ذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، أمس، أن الزعيم كيم جونغ أون أمر الجيش بتعزيز قدراته الضاربة، ووجه بإطلاق صواريخ جديدة، في ظل تنامي التوترات بسبب الاختبارات الصاروخية التي تظهر على ما يبدو تجهيزات نظام صاروخي متطور جديد. وجاءت أنباء دعوة كيم إلى «تأهب قتالي كامل» في أعقاب إعلان الولايات المتحدة أنها احتجزت سفينة شحن تابعة لكوريا الشمالية لأنها تنقل الفحم بصورة غير قانونية. ويأتي تصاعد التوتر في ظل تعثر المحادثات بعدما انهارت القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب المطالب الأمريكية بنزع السلاح النووي لبيونغيانغ ومطالب كيم بتخفيف العقوبات. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية «شدد كيم على ضرورة تعزيز قدرات وحدات الدفاع في منطقة الجبهة، وعند الجبهة الغربية، لتنفيذ مهام قتالية والبقاء في حالة تأهب قتالي كامل لمواجهة أي وضع طارئ». ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن «سلام وأمن البلاد الحقيقيين يمكن ضمانهما فقط بالقوة القادرة على الدفاع عن سيادتها»، وأضاف إنه «حدد المهام الضرورية لتعزيز القدرة الضاربة». وكان اختبار إطلاق صاروخين قصيري المدى وإطلاق سلسلة من المقذوفات أول اختبارات صاروخية تجريها كوريا الشمالية منذ نوفمبر عام 2017 عندما أطلقت بيونغيانغ صاروخاً باليستياً عابراً للقارات. ولم يذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية تفاصيل بشأن الصاروخين. في الأثناء، قال ناطق باسم الحكومة اليابانية إن أحدث اختبار صاروخي نفذته كوريا الشمالية ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لوقف مثل هذه الاختبارات للأسلحة الباليستية. وقال كوتارو نوجامي نائب كبير أمناء مجلس الوزراء في إفادة صحافية دورية «كانت صواريخ باليستية ما يتنافى مع قرارات الأمم المتحدة». وفي بكين قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في مؤتمر صحافي يومي إن الصين ليس لديها معلومات مفصلة بشأن ما أطلقته كوريا الشمالية وإنها تدعو بدلاً من ذلك كل الأطراف إلى الالتزام بحل الخلافات عبر الحوار. أما كوريا الجنوبية فقالت على لسان وزيرة خارجيتها كانج كيونج-هوا إن بلادها ستعمل بحكمة بعد مشاورات كافية مع الولايات المتحدة في التعامل مع آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :