حان موعد «الحفلة الملكية».. وما أجمل أن تكون في ضيافة «الإمبراطور»!.. وبعيداً عن نتائج المنافسين.. فإن النقاط الثلاث تكفي الشارقة لإعلان تتويجه رسمياً بدرع دوري الخليج العربي، وقبل نهاية السباق بجولتين. إذاً فإن «الجولة 24» تصبح تاريخية بالنسبة لكتيبة «النحل» لأنها بداية الأفراح وحصاد ثمار التعب والجهد الذي بذله اللاعبون بقيادة المدرب الرائع والكفء عبدالعزيز العنبري. وما أشبه اليوم بالبارحة، ومباراة اليوم بين الوصل والشارقة ترتبط بمفارقة غريبة، وتعيد إلى الأذهان، ذكريات الدرع الذي حصده «الفهود» موسم 2006 - 2007، قبل إطلاق «الاحتراف» موسم 2008-2009، عندما تفوق على «الملك» تحديداً بهدف ضمن «الجولة 19» وقبل نهاية المسابقة بـ3 جولات، بعدما تعادل الفريقان 1-1 في الدور الأول، وللمفارقة أيضاً أنها نتيجة لقاء الدور الأول للموسم الحالي، فهل يكرر التاريخ نفسه، ولكن هذه المرة لمصلحة «الملك»، ويحقق فوزاً يمنحه لقبه الأول في عصر الاحتراف، قبل نهاية المسابقة بجولتين، أم يكون لـ«الإمبراطور» رأي آخر، لأن خسارة الشارقة يجعل البطولة فوق صفيح ساخن، رغم أنها في قبضته! يدخل الوصل اللقاء بأعصاب أكثر هدوءاً، بعد نهاية الموسم تقريباً بالنسبة له دون «أهداف»، وتبدد آماله في دوري أبطال آسيا، ولا تزال أمامه مباراة «تحصيل حاصل»، وبالتالي يأمل تحسين صورته قبل نهاية الموسم المحلي، والحصول على المزيد من النقاط التي تسهم في تحسين مركزه التاسع «30 نقطة»، واستثمار الدفعة المعنوية من الفوز في الجولتين الماضيتين على الجزيرة وعجمان. ويعتمد «الأصفر» على اكتمال صفوفه، وأفضليته أمام الشارقة على مدار المواسم الخمس الأخيرة، والنجاح في اقتناص التعادل خلال لقاء الدور الأول. ولا بديل أمام الشارقة إلا حسم السباق في الجولة الحالية وعدم التورط في التأجيل إلى الجولتين المقبلتين، خوفاً من حدوث ما لا يحمد عقباه، وكذلك كسر دوامة التعادلات التي أدخلت الفريق دائرة الضغوط النفسية خلال آخر 3 جولات والتي أهدر فيها 6 نقاط كاملة بالتعادل مع العين واتحاد كلباء ودبا الفجيرة.
مشاركة :