جولة حسم أم تأجيل للمحطة الأخيرة؟

  • 5/11/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تدق الساعة مشيرة إلى العاشرة مساء اليوم، يتوزع عشاق كرة القدم بين القنوات الرياضية السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة أحداث الجولة شبه الحاسمة الـ29 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وخاصة أنها تحمل آمالا وتطلعات مختلفة للفرق الـ14 إذا ما استثني فريق التعاون لضمانه مقعدا بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل نتيجة تتويجه بكأس خادم الحرين الشريفين، وكذلك فريق أحد الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى رسميا. ويتابع عشاق قمتي العاصمة الرياض، النصر والهلال، مواجهتي فريقيهما الليلة أمام الحزم والاتفاق، بعينين وأذنين منفصلتين، تتوزعان بين ملعبين، وكل يتمنى فوز فريقه وخسارة الآخر ليقترب من التتويج بالبطولة التي تبقت على خواتيمها جولة واحدة. في المقابل تبحث الفرق الساعية للنجاة من الهبوط إلى تحقيق ما ينعش حظوظها في البقاء، فيما يأمل الشباب والأهلي تكملة مربع الفرق التي ستشارك بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل. النصر والحزم يرمي النصر المتصدر (64 نقطة) بثقله عندما يحل ضيفا على الحزم في ملعبه بالرس في خطوة قبل الأخيرة في مشوار الدوري، ولا يفكر النصر سوى في الفوز فقط لعلمه أن أي نتيجة أخرى قد تعيد الصدارة لنده التقليدي الهلال، وسيكون التعويض صعبا في الجولة الأخيرة ممنيا النفس في الوقت نفسه بأن يعمل الاتفاق على تعطيل الهلال، إلا أن مهمة الرس لن تكون سهلة، فالحزم (30 نقطة في المركز الـ12) أيضا يهمه تحقيق الفوز كونه ضمن الفرق المهددة بالهبوط، لذلك يسعى جاهدا للهرب من هذه المنطقة. وكانت مواجهة الذهاب انتهت 5-1 للنصر. الاتفاق والهلال يأمل الهلال الوصيف (63 نقطة) وجمهوره، في ضمان الفوز أولا على الاتفاق اليوم، ومن ثم انتظار خدمة من الحزم تتمثل في تعطيل النصر المتصدر. ولا تبدو مهمة الهلال أيضا في المتناول، وخاصة أن الاتفاق (العاشر برصيد 33 نقطة) لا تزال الشكوك تحوم حول بقائه رسميا ما لم تخدمه النتائج، فخسارته اليوم في أرضه بين جماهيره باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ستبقيه في المنطقة التي لا يأملها عشاقه وأنصاره. وكانت آخر 10 مواجهات جمعت بين الفريقين انتهت بأربع انتصارات للهلال مقابل انتصارين للاتفاق وأربع تعادلات، فيما انتهت آخر مواجهة بينهما في الدمام بفوز الاتفاق 2-1. الشباب والتعاون يحتدم الصراع على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الـ29 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عندما يستقبل الشباب ضيفه التعاون، ويطمع الشباب في تحقيق المركز الثالث وإقصاء التعاون منه بعد أن ضمن الأخير المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل باعتباره بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين، فكما أن الفارق بين المتصدر والوصيف نقطة واحدة، كذلك بين الثالث والرابع نقطة واحدة، فالشباب يمتلك 53 والتعاون 52 نقطة. فيما يبحث التعاون عن تأكيد تفوقه في الجولات الماضية بعد أن حرم الهلال من الانفراد بالصدارة، وأيضا حرمان الشباب من المركز الثالث. يذكر أن آخر 10 مواجهات بين الفريقين في الدوري شهدت تفوقا للسكري بواقع 5 انتصارات، و3 تعادلات، وانتصارين للشباب. الفيصلي والأهلي في لقاء يهم كل طرف أكثر من الآخر، يستقبل الفيصلي على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، نظيره الأهلي الباحث عن مركز يؤهله للعب بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ويحتل الأهلي المركز الخامس برصيد 49 نقطة، ويهمه الفوز أيضا وتعثر الشباب الثالث أمام التعاون. في المقابل، لن يتأثر مركز الفيصلي (السادس برصيد 43 نقطة) كثيرا حال الفوز أو التعادل أو الخسارة، كما أنه بدا بعيدا جدا عن نيل مركز يؤهله للعب بأبطال آسيا، وفي الوقت نفسه بات بعيدا عن مناطق الحسابات المعقدة. الوحدة والقادسية يتشبث القادسية صاحب المركز الـ14 برصيد 27 بفرصة البقاء والهروب من كابوس الهبوط عندما يحل ضيفا على الوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بجدة، ويدرك القادسية جيدا أن خسارته قد تعلن ما لا ينتظره مجلس الإدارة والجهاز الفني ومن قبلهم جمهور النادي، فيما يزف الفوز بشرى أكثر من سارة. أما الوحدة صاحب المركز السابع برصيد 39 نقطة الذي ضمن البقاء في منطقة الوسط، فيبحث عن فوز يرفع به رصيده فقط، لكنه لن يفيده في الحصول على مركز يوازي طموحات الإدارة والجمهور. آخر 5 مواجهات بين الفريقين في الدوري، فاز الوحدة مرتين، والقادسية مرتين، وتعادلا مرة. الاتحاد والفتح عقب تلقي الاتحاد ضربة موجعة أمس الأول أصابت نجمه الأول فهد المولد من خلال تأكيد لجنة الرقابة على المنشطات تعاطي اللاعب مادة محظورة، يحاول الفريق اليوم النهوض من هذه الكبوة ومواصلة السير نحو تثبيت أقدام الفريق في الدوري، عندما يستضيف الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. ويبحث الاتحاد عن تأمين نفسه وضمان البقاء بشكل أكبر، مستغلا عاملي الأرض والجمهور. أما الفتح صاحب المركز الثامن فسيعمل على زيادة رصيده النقطي بعد أن فقد المنافسة على مركز في المقدمة، ويملك الاتحاد 31 نقطة في المركز الـ11، بينما يملك الفتح 35 نقطة في المركز الثامن. الرائد والفيحاء تبدو مواجهة الرائد وضيفه الفيحاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة من أشرس مواجهات اليوم باعتبار أن طرفيها ضمن دائرة الخطر. ويأمل الرائد في الابتعاد تماما عن منطقة الخطر، حيث إن لديه 34 نقطة في المركز التاسع، وهو الرصيد الذي يمكن أن يصله منافسه حال تعطل اليوم، أما الفيحاء صاحب الـ28 نقطة في المركز الـ13، فلن يكون أمامه خيار سوى الفوز إذا ما أراد إنعاش آماله في البقاء، وإلا سيكون واحدا من مرافقي أحد لدوري الدرجة الأولى. الباطن وأحد يعول الباطن على أبرز نجومه في تحقيق فوز يسعفه ويجدد آماله في البقاء عندما يستضيف على ملعبه في حفر الباطن فريق أحد أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى. ويملك الباطن 25 نقطة في المركز الـ15 قبل الأخير، وفوزه فقط سيبعد عنه إعلان مرافقته لأحد في دوري الدرجة الأولى. ويأمل أبناء الباطن في أن تخدم النتائج الأخرى فريقهم بعد ضمان الفوز على أحد، خاصة منافسيه القادسية والفيحاء والحزم والاتحاد. المتنافسان على اللقب النصر 64 نقطة الهلال 63 نقطة الباحثون عن مركز بأبطال آسيا الشباب 53 نقطة التعاون 52 نقطة (ضمن مركزه بآسيا لتتويجه بطلا لكأس الملك) الأهلي 49 نقطة منطقة الدفء الفيصلي 43 نقطة الوحدة 39 نقطة الفتح 35 نقطة دائرة الخطر الرائد 34 نقطة الاتفاق 33 نقطة الاتحاد 31 نقطة الحزم 30 نقطة الفيحاء 28 نقطة القادسية 27 نقطة الباطن 25 نقطة أحد 15 نقطة (أول الهابطين رسميا)

مشاركة :