قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير حمود بن عزيز، إننا مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار بالحديدة. وأضاف عزيز أن إعلان مليشيات الحوثي إعادة الانتشار بالحديدة تحايل على تنفيذ اتفاق استوكهولم ويُعدّ مسرحية هزلية، محذّرًا من أي خطوة أحادية بدون رقابة في هذا الشأن، لكونها تحايلًا على تنفيذ الإتفاق، وفقًا لقناة سكاي نيوز. وميدانيًّا حقّقت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية -بإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن- تقدّمًا في محافظة الضالع جنوبي البلاد، وحررت القوات موقع الشبكة شمالي مديرية قعطبة، بعد مواجهات عنيفة مع الميلشيا الانقلابية الحوثية التي لاذ عناصرها بالفرار باتجاه منطقة قردح وقتل عشرات منهم، كما قتل القيادي الحوثي البارز المدعو أحمد خالد قاسم المتوكل، خلال المعارك مع قوات الجيش، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني. كما أحبطت قوات الجيش عدة هجمات لميلشيا الحوثي الانقلابية على مدينة قعطبة، حيث أجبرت عناصرها على التراجع والفرار، بعد تكبيدهم خسائر كبيرة، تزامنًا مع غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتي استهدفت تحركات الميلشيا الانقلابية في جبهة مريس ودمرت إحدى آلياتها، فضلًا عن مقتل وجرح عدد من عناصرها. وخلال المواجهات العنيفة تمكّنت قوات الجيش الوطني أسر عدد من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية في انكسار جديد للحوثيين. كما أحبطت قوات الجيش الوطني، اليوم الجمعة، محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الانقلابية جنوبي محافظة الحديدة، والتي حاولت التسلل باتجاه مواقع الجيش، في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، الا أن قوات الجيش تصدت لها وأجبرتها على الفرار. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت -اليوم الجمعة- أن المليشيا الحوثية عرضت انسحابًا من أجزاء في الحديدة والصليف ورأس عيسى، وأوضحت أنها ستراقب انسحاب المليشيات الذي سيبدأ غدًا السبت الموافق 11 من مايو الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، مشيرةً إلى أن انسحاب المليشيا سيسمح بدور أممي في إدارة الموانئ، وفقًا لـ«العربية». يذكر أن الحكومة اليمنية الشرعية والمليشيا، توصلوا في مطلع ديسمبر الماضي إلى اتفاق سلام بالسويد تحت رعاية الأمم المتحدة، نصّ على انسحاب المليشيا من الحديدة، إلا أن تنفيذ ذلك الاتفاق تعثر عدة مرات بسبب عراقيل الحوثيين. وتدخل عبر ميناء مدينة الحديدة، معظم المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن، وقد سيطرت المليشيا الحوثية على الحديدة في 2014. وقرر مجلس الأمن الدولي، بإجماع أعضائه، في ديسمبر الماضي، إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من المدينة، ووقف إطلاق النار، لتعزيز نتائج محادثات السويد.
مشاركة :