قال السيناتور الأمريكي السابق، مايك كوفمان، أن الرئيس باراك أوباما يتبنى استراتيجية تفاوضية مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه يتغافل عن تصرفات طهران المستفزة والمهددة لاستقرار الشرق الأوسط. وأضاف كوفمان، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب سابقاً، في مقاله المنشور في صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان Why I believe Iran cannot be trusted، أن إيران هي الراعي الرئيسي للإرهاب في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن تصبح طهران حليفاً موثوقاً فيه، مشيراً إلى أن تهديدات إيران لدول الجوار ستزداد حدتها بعد توقيع اتفاق مع المجموعة الدولية (5+1)، حول برنامجها النووي. وشدد كوفمان، على أن الطريق الأفضل لإجبار إيران على التخلي عن طموحاتها النووية، هو تشديد العقوبات الاقتصادية، التي تشل قدرات طهران داخلياً وخارجياً، أما الدخول في مفاوضات لن يثني إيران عن الاستمرار في تطوير برامجها النووية.
مشاركة :