أشاد وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن القاضي الدكتور أحمد عطية، بجهود المملكة العربية السعودية الكبيرة والملموسة المبذولة لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيراً إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة؛ بوصفه أكبر مشروعٍ خدم القرآن الكريم على مدى التاريخ الإسلامي، لاسيما وأنه يتولى طباعة ملايين المصاحف. جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب تدشين تطبيق مصحف المدينة النبوية على المنصتين الألكترونيتين (أبل، وأندروريد)، مؤكداً أن هذه المبادرة جاءت مواكبةً للتقنية الحديثة وسهلت على الناس والباحثين الحصول على ذات النسخة المطبوعة من المصحف الشريف، واصفاً ذلك بالجهد الجبار الذي يشرف عليه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, منوّهاً بالفائدة الكبيرة المجنية من هذا المشروع لعموم المسلمين في شتى بقاع العالم، لأن القائمين عليه حرصوا على أن يتيح التطبيق الترجمة إلى 13 لغة، مما سيجعله في متناول الجميع، الأمر الذي يجعله نقلة نوعية على مستوى العمل الدعوي. وقال الدكتور عطيه في ختام تصريحه: «نحن في وزارة الأوقاف اليمنية نشيد بهذا الجهد المتميز والعملاق، الذي يعدّ حلقة في سلسلة وعقد فريد من الأعمال الجليلة للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلاً الله، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خير الجزاء وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين. على صعيد آخر، أكد رئيس مجلس علماء باكستان الدكتور طاهر محمود أشرفي، أن تطبيق مصحف المدينة النبوية الذي أطلقه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على منصات «آبل.. وأندرويد» سوف يخدم مسلمي العالم غير الناطقين بالعربية، ويسطره التاريخ بمداد من ذهب للدولة السعودية التي ضربت أروع الأمثلة بالعناية بالقرآن العظيم. وأضاف الأشرفي : إن المملكة العربية السعودية تواصل عطاءاتها الكبيرة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، منوهاً بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يعد صرحاً إسلاميا يخدم القرآن الكريم على مستوى العالم، والذي تم من خلاله طباعة توزيع ملايين النسخ من المصاحف وترجمة معاني القرآن الكريم بلغات عالمية. وأردف: إن تطبيق المصحف مواكبة للعلم والتقنية الحديثة وتسهل على الناس قراءة كتاب الله أينما كانوا بأقل المجهود، ولا شك أن في العصر الحالي الجوال أصبح من الضروريات وتسهيل الناس لقراءة كتاب الله عمل جبار، يرضي الله، سبحانه وتعالى. وأشاد أشرفي بجهود وحرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في خدمة الإسلام والمسلمين وتسهيله كافة الصعوبات؛ من أجل نشر كتاب الله في العالم. وتابع رئيس مجلس علماء باكستان حديثه قائلا: إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية كبيرة في إيصال الدعوة للجميع في أنحاء العالم, وإننا في مجلس العلماء ندين للسعودية بالفضل التي نابت عن الأمة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يمن على المملكة العربية السعودية بالخير والأمن والأمان. واختتم الدكتور طاهر أشرفي تصريحه بشكر الله، ثم شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- على خدمتهما للإسلام والمسلمين, كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تدشينه هذا التطبيق الذي سيكون تطبيق خير وبركة للإسلام والمسلمين.
مشاركة :