سيكون النصر أمام مواجهة محفوفة بالمخاطر، عندما يحل ضيفا على الحزم في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في الرس، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة 29 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. ويعد الحزم أحد الأندية التي دائما ما يعاني النصر أمامها عندما يحل متصدر الترتيب ضيفا عليه، حيث لن تكون مهمة النصر مفروشة بالورود، لاسيما وأنه لم يحقق سوى انتصار واحد على ملعب الحزم. ويدخل النصر المواجهة بهدف المحافظة على صدارة ترتيب المسابقة، مع تبقي جولتين على نهاية الدوري، حيث يتفوق على الهلال صاحب المركز الثاني بفارق نقطة واحدة. واستضاف الحزم فريق النصر في 7 مباريات سابقة، شهدت فوزا وحيدا للنصر، فيما تمكن الحزم من إيقاف وعرقلة ضيفه في المواجهات الست الأخرى. وانتهى أول لقاء بين الفريقين أقيم على ملعب الحزم، بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2 في الثالث من فبراير 2006 ضمن منافسات الدوري، قبل أن يكسب الحزم المباراة الثانية التي أقيمت على ملعبه بهدفين لهدف في 4 فبراير 2007 في الدوري أيضا. وفشل النصر مرة أخرى في تحقيق نتيجة الفوز عندما حل ضيفا على الحزم للمرة الثالثة في 9 أبريل 2008، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ضمن مسابقة الدوري. ورسخ الحزم عقدة ملعبه أمام النصر، عندما أخرج ضيفه النصر من ربع نهائي كأس الملك في 2008، حينما تغلب على النصر في مباراة الذهاب 3-2، قبل أن يستضيف الحزم مواجهة الإياب والتي تأهل عبرها إلى نصف النهائي عن طريق ركلات الترجيح، حيث حسم النصر المباراة بهدف نظيف. وجدد الحزم عقدة ملعبه في 23 مارس 2009، عندما فاز على النصر مرة أخرى بهدف دون مقابل ضمن منافسات الدوري، وفي الموسم التالي حل النصر ضيفا على الحزم في 15 ديسمبر 2009، لكنه فشل أيضا في تحقيق النقاط الثلاث، بعدما انتهت المباراة بالتعادل 2-2. وتمكن النصر من تحقيق فوزه الوحيد على ملعب الحزم، في 3 نوفمبر 2010، حينما اكتسح الحزم بخمسة أهداف مقابل هدفين. وبعد 9 أعوام من المواجهة الأخيرة، يعود النصر، يوم السبت، إلى الرس لمواجهة الحزم، الذي طالما كان يشكل عبئا كبيرا على النصر. ويدخل الحزم لقاءه أمام النصر بهدف تحقيق نتيجة إيجابية، لاسيما أنه يتواجد في المركز الـ 12 برصيد "30 نقطة"، ويسعى للابتعاد من دوامة الهبوط.