أوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، آلية الوزارة للقضاء على رحلات الحج الوهمية. مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد افتتاح منصة بنهاية شهر رمضان، لمكافحة ذلك. وأضاف مشاط، خلال لقائه في برنامج «ياهلا» المذاع عبر قناة روتانا خليجية، أن المنصة التي ستفتتحها الوزارة تتعلق بحجاج الداخل، وستعرض جميع الشرائح الخاصة بهم. مشيرًا إلى أن أي حملة تُقدّم خارج تلك المنصة فهي وهمية وتقع تحت طائلة العقوبات النظامية. وتابع نائب وزير الحج: «إن المستهدف في السنوات القادمة، تحقيق زيادة ملحوظة في أعداد الحجاج». مشيرًا إلى تطوير طرق إنهاء إجراءات المنافذ والمطارات لتنخفض من عدة ساعات إلى ساعة و36 دقيقة، حيث انتهت الوزارة من مركز استقبال الحجاج في مدخل مكة المكرمة من ناحية المدينة، والمركز الثاني (بين مكة وجدة) سيكون جاهزًا في منتصف شوال القادم. وحول أسعار الحج، قال مشاط، إننا نقيس الأداء بشأن خدمة حجاج الداخل بعد كل موسم حج، وسننزل بالشرائح عد مراجعة الموسم الماضي، فخلال العامين الماضيين كان الطلب أكبر على الشرائح الاقتصادية، بينما وضعت الوزارة مراجعةً بعيدًا عن المبالغة في الأسعار، لافتًا إلى أن الشرائح الجديدة هي أربع شرائح، منها اثنتان اقتصاديتان. واستكمل نائب وزير الحج: «لدينا مبادرة لتدشين تطبيق ذكي يشمل كل الخدمات التي تقدم من الـ40 قطاعًا العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، ومبادرة أخرى للقضاء على ظاهرة الطبخ العشوائي والتوزيع العشوائي للوجبات، فضلًا عن (مبادرة المخيم الأخضر) للمحافظة على نظافة المشاعر». كانت وزارة الحج والعمرة، قد فتحت التنافس بين 100 منشأة في قطاع خدمة حجاج الداخل شارك، منها 76 مؤسسة وشركة في قرعة تخصيص مخيمات «البرنامج الاقتصادي 1» المخفض سابقًا، أمس في مقرّ الإدارة العامة لشؤون حجاج الداخل بوزارة الحج والعمرة. وأجريت القرعة بين الشركات والمؤسسات التي تساوت في نقاط التقييم وتعارضت في رغبات التخصيص. وطرحت الوزارة لقطاع خدمة حجاج الداخل تقديم رغبات تخصيص 55 مخيمًا؛ هي مخيمات الاقتصادي «1» عبر المسار الإلكتروني لحجاج الداخل، ومن خلاله اختارت المنشآت عشر رغبات للتخصيص في مخيمات الاقتصادي «1»، لترسخ هذه القرعة مبدأ الشفافية الذي يعمل به قطاع خدمة حجاج الداخل بناءً على دليل الإجراءات التنظيمية الذي أصدرته وزارة الحج والعمرة في شهر شعبان استعدادًا لموسم حج 1440هـ الذي ينصّ على تنفيذ قرعة بين المنشآت التي تساوت في النقاط وتعارضت في رغبات التخصيص.