كشفت أبحاث مخيفة أن الأجساد المفككة لغزاة الإسبان ومجموعة من النساء والأطفال بمدينة نيو مكسيكو، التهمت من قبل جماعة أكلي لحوم البشر، خلال أسرهم.وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، تم العثور على جثث لأكثر من 450 شخصا في موقع قديم بمدينة مكسيكو سيتي، حيث قال خبراء أن آكلي لحوم البشر احتجزوا الأسرى من الاطفال والنساء لمدة ستة أشهر، و اقدموا على اتهامهم ليستخدموا بعد ذلك في مشاهد القرابين النابعة من الأساطير التابعة لتلك الجماعة. وأفادت الصحيفة أن الاسرى الضحايا كانوا أعضاء في قافلة إسبانية من كوبا وصلت إلى أراضي الأزتيك آنذاك في عام 1520 ، محملة بالإمدادات الخاصة بـ الفاتح الاسباني هرنان كورتيس لكنهم تلقوا نهاية مروعة على أيدي خاطفي أزتك ، الذين احتجزوهم سجناء في زنزانات بلا أبواب حيث "تم تسمينهم" للتضحية، بهم واكل أجسادهم وهم أحياء
مشاركة :