كما دشن سمو أمير منطقة حائل قبل إعطاء شارة انطلاقة منافسات الرالي، المعرض المصور بعنوان ( الخير سلمان )، الذي أقامه مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين في موقع الحفل،حيث يضم صوراً توثيقية تحكي مسيرة 3 عقود لرعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالأطفال في جمعية الأطفال المعوقين، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إلى جانب صورا توثيقية خلال رعايته للمؤتمرات المتخصصة في مجالات الإعاقة. وأكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي في كلمة ألقاها خلال الحفل الخطابي الذي شرفه سمو أمير المنطقة أن رالي هذا العام يحظى بخصوصية على مستوى الاحتفاء، لاسيما أننا نشهد دورته العاشرة، ما يعني مرور عشر سنوات من العمل الناجح، الذي توالت فيه الإنجازات التنظيمية والفنية لأبناء الوطن، إلى جانب تجسيده لرسالة الرياضة السامية، التي يحكيها ميدان التنافس الشريف واستثمار وتوجيه طاقات الشباب. وأبان سموه أن هذا الحدث الرياضي الكبير الذي اعتادت حائل طوال 10 سنوات احتضانه وتنظيمه ورعايته، بات منشطاً سياحياً تُستثمر فيه مقومات الطبيعة والموروث والتراث والثقافة عبر فعاليات شاملة، تستهدف تنمية اقتصاديات المجتمع المحلي، لافتا النظر إلى دوافع الهيئة العليا لتطوير المنطقة لتبني هذه التظاهرة الرياضية العالمية، ومنحها كامل الدعم والاهتمام، مستعرضاً أهم تلك الدوافع المتمثلة في استثمار مخرجات الرالي، وتوجيه عوائد النشاط السياحي لصالح المجتمع المحلي. ونوه سمو الأمير عبد الله بن خالد بالشراكة الناجحة والفاعلة بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب, وبدعم ومؤازرة من كافة القطاعات الحكومية، واصفاً إياها بالنموذجية التي تحققت خلالها جملة من الأهداف المشتركة، وأسهمت في تنفيذ العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية على أرض الواقع، ذات علاقة بالسياحة الصحراوية والرياضية وتنمية الحرف والأسر المنتجة، بجانب تنمية وتطوير الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل الحراك التجاري، واستقطاب فرص الأعمال والاستثمار، وتطوير تجارة الخدمات. وأكد سموه أن تلك المكتسبات ضمنت توسيع فرص العمل لأبناء المنطقة، من خلال مرافق صناعية دشنها مؤخراً سمو أمير المنطقة، التي تحظى باهتمامه ورعايته منذ أن كان الرالي فكرة وحتى هذه اللحظة، مبيناً أن هذه المرافق الصناعية تابعة لأكبر الشركات في المملكة، تواجدت منذ بدء فعاليات الرالي في المنطقة للاستثمار والإنتاج والعمل من خلال فرص تسويق المنطقة التي يحققها الرالي، وتعد من أبرز المشاركين في رعاية تنظيم رالي حائل في العديد من المواسم، مستشهداً بشركة التصنيع الوطنية (تصنيع) والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، لافتاً إلى أن ذلك الحضور لهذه الكيانات الصناعية ساعد في تدريب وتوظيف العشرات من أبناء المنطقة، إلى جانب إسهام الكثير من الشركات المعروفة في مجالات السلع والخدمات في إتاحة فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة، وجميعها فرص كانت موضع اهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. // يتبع // 17:50 ت م تغريد
مشاركة :