قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إعلان ميليشيات الحوثي الانقلابية، إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بداية من اليوم السبت، غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم الميليشيات ميناء الحديدة لعناصرها، مؤكداً أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به. أضاف الإرياني في تغريدات على موقع تويتر: «نرحب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، ونحذر من محاولات الميليشيات تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة، والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي». وتابع: «نذكر بأن اتفاق الحديدة في المرحلة الأولى، يشمل خطوتين، الخطوة الأولى هي انسحاب الحوثيين من الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء واستمرار الرقابة، والخطوة الثانية من المرحلة الأولى فيما يخص الحديدة تشمل انسحاب الميليشيات الحوثية من الميناء الرئيسي في الحديدة وانسحاب القوات الحكومية من مثلت الكيلو 8، وعمل رقابة مشتركة في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب منها». طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :