بالرغم من أن معظم مرضي الكبد يمكنهم الصيام بصورة طبيعية إلا أنه يستثني المرضى الذين لديهم هبوط حاد بوظائف الكبد وهناك بعض المرضى الذين يفيدهم الصيام ويأتي مريض الكبد الدهني على رأس القائمة، حيث يستفيد من الصيام للتخلص من كميات الدهون الزائدة في الكبد ومثل هؤلاء المرضي يحذر عليهم تناول الوجبات الدسمة في الإفطار أو السحور تفاديا لحدوث الردة الانعكاسية المتمثلة في زيادة الدهون ولا ينصح مريض الكبد المصاب بالتليف ومضاعفاته من دوال واستسقاء بالصيام، حيث يعاني من مشكلات الأملاح بالجسم أما مريض الكبد الوبائي الحاد فيمكنه الافطار وعدم الصوم لأنه يحتاج بشدة الى غذاء مستمر وسكريات، كما يصاحب الالتهاب الكبدي حمي وارتفاع في درجة الحرارة مما يوجب على المريض تناول أدوية محددة في أوقات معينة، كذلك مرضي الغيبوبة الكبدية الذين يصدر عنهم بعض الحركات اللا إرادية.
مشاركة :