4 طرق بسيطة وذكية لمحاربة انعدام الثقة بالنفس في وقت قياسي

  • 5/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

غالبا ما يتسلل انعدام الثقة إلى نفوسنا فنبدء بالشعور بالاحباط وعدم القدرة على إنجاز أعمالنا، ويغيب عن بال الكثرين من أصحاب المهن الحرة ضرورة تحسين الأداء خلال العمل لدى الآخرين. طرح عدد من مستخدمي موقع “لينكد إن” عدة أفكار حول هذا الموضوع الهام، كان لها تأثير كبير، وتحدث اثنان من المستخدمين عن أفضل الطرق الذكية للتغلب على الشعور بانعدام الثقة. بدأت هايدي ألكساندرا بولارد المسؤولة عن شركة يوكيو للطاقة مقالها بعنوان سبع طرق للتغلب على انعدام الثقة بالنفس بالسؤال التالي، هل حدث ووجدت صعوبة في التغلب على بعض الشكوك وعلى انعدام ثقتك بنفسك؟ قد يكون ذلك مرهقا ولكن لا ينبغي لذلك الشعور أن يوقفك عن تكرار المحاولة. ويتعلق هذا الشعور المتولد لدينا جزئيا بالوقت الذي نحاول فيه بناء الثقة، وتعرض بولارد عدة أفكار توضح هذا الأمر من خلال مقالها على لينكد إن:1- لا تشغل بالك بضورورة معرفة كيفية تحقيق أهدافك، فعلى الأرجح أنت لا تعرف كيف ستصل إلى حلمك وكيف ستنجح في أعمالك التجارية، خاصة في البداية: ورأت بولارد ضرورة التركيز على فكرة الشخص الذي تريد أن تكونه بدلا من الاهتمام بفكرة الطريقة التي ستؤدي إلى ذلك، فيجب تكوين صورة ذهنية واضحة لأهدافك المستقبلية لكي تصبح قادرا على تحقيقها. ورأت بولارد، ابدأ بالسؤال: “لماذا أريد تحقيق هذا الهدف؟ وأطلق لنفسك العنان من خلال تذكير نفسك دائماً بالقول: لماذا تعتبر الرؤية المستقبلية مهمة بالنسبة لنا؟، وهذا الأمر سيساعد على تبديد الشكوك الموجودة داخلك. 2- اتخذ قرارا والتزم به: بعد تحديد الأحلام والأهداف، عليك اتخاذ القرار الحاسم، قرار العيش بطريقة معينة من أجل الوصول إلى هذه الأهداف، ويوجد العديد من الأشخاص الذين لا يلتزمون بقراراتهم بشكل كامل، لذا يجب عليك أن تقطع عهدا على نفسك بالالتزام. 3- صارح نفسك بانك عديم الثقة بالنفس: حاول النظر إلى الأفكار التي تخطر ببالك كمراقب وليس كمشارك، خاصة عندما تشعر بالشك، وتقول بولارد: “إن التعامل مع الأفكار على أنها انعكاس لذلك الجانب من شخصيتك الذي يريدك أن تبقى كما أنت دون تغيير، اترك المجال لهذه الشكوك كي تطفو إلى السطح وصارح نفسك بها لتنطلق على هذا الأساس”. 4- اطرح مخاوقك جانباً: يمكن أن تواجه انعدام الثقة بالذات اثناء تأسيس مشروعك الخاص، أو بناء مستقبلك الوظيفي، ولكن لا يجب أن يكون هذا الشك سبباً في التوقف عن المضي قدما في ما انت عازم عليه، عليك الاستفادة منه لتصحيح مسارك. كتب الباحث جورج موراي المسؤول التنفيذي لشركة نورذيرن كورب لفنون النحت والنقش مقالا بعنوان تطوير نفسك والآخرين من حولك تحدث خلاله عن أسباب إخفاق بعض الشركات في البقاء في الصدارة، وتجتهد العديد من الشركات لتطوير أعمالها عندما تطرح على العاملين سؤلا حول ما إذا كانوا يطورون أنفسهم باستمرار، لتكون الإجابة بنعم ضعيفة نوعا ما. وقال موضحاً: “بدلا من القول ببساطة إن التغيير مطلوب، تحتاج الشركات إلى خلق ثقافة داخلية مفادها أن على المدراء والأفراد فهم ضرورة تطوير الذات”. ويساعد تحمل المسؤولية في تحقيق المزيد من الإنجازات، حيث يتعدى الأمر إلى مجرد الاهتمام بتطوير الذات أو حتى تطوير فريق العاملين معك ليكونوا أكثر نجاحاً.

مشاركة :