أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، لافتا إلى أن الله تعالى هو من حفظ صحيح البخاري كما حفظ القرآن الكريم.وأضاف "هاشم" خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «Ten» أن الله تبارك وتعالى قال في قرآنه: « لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ»، أي أنه تعالى هو من تعهد بحفظ السنة النبوية باعتبارها هى المفسرة للقرآن الكريم والمبينة له، لافتا إلى أن البيان المقصود في الأية هو التوضيح من خلال السنة النبوية عن طريق الرجال الذين حفظوها ونقلوها عن الرسول بسندها الصحيح.وأوضح أن الله تعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية كما هو في قوله تعالى: « ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ» والبيان للقرآن يكون من خلال أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأن الله تعالى قال: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ » فالرسول هو من يبين بكلامه هذا الذكر.
مشاركة :