اقتحم لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام، إسحاق محمد، عالم رجال الأعمال، من خلال مشاركته في مشروعات الشباب المقامة في مجمع ند الشبا، على هامش دورة «ناس»، التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، وينظمها مجلس دبي الرياضي. وسبق للبطل الإماراتي أن أحرز العديد من الميداليات والألقاب العالمية والدولية، من بينها بطل آسيا أربع مرات، ومرتان بطل العرب، وبطل دبي ماسترز شو. واختار إسحاق محمد أن يتجه إلى مشروعات «الوجبات الصحية»، إذ تمكن من الحصول على توكيل من أحد المطاعم الأميركية الشهيرة في هذا المجال، وبات أول وكيل لسلسلة هذه المطاعم، في الإمارات ومنطقة الخليج. وقال إسحاق محمد، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «منذ فترة طويلة، كان ينتابني تفكير عميق بإقامة مشروع خاص بي، أستطيع أن أستفيد منه بعد الاعتزال، وفكرت في أكثر من مشروع يخص رياضة بناء الأجسام، إلى أن تعمقت بشكل أكبر في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بجعل الرياضة أسلوب حياة، إذ خصص سموهما العديد من المبادرات والفعاليات لتعزيز هذه الثقافة، فأردت بدوري أن أكون عنصراً فعالاً مع تلك المبادرات، فاتجهت إلى الأكل الصحي، لما له من فوائد مُكملة لصحة الإنسان، إلى جانب ممارسة الرياضة». وأضاف: «تواصلت مع مطاعم أميركية متخصصة في هذا المجال، واستطعت أن أحصل على توكيل منها، وبالفعل فتحت أول الأفرع في دبي، وكان من بين اتفاقي معها أن يتم فتح فرع في إمارات الدولة كافة، لكن على فترات متباعدة». وأكمل إسحاق محمد: «بالفعل انطلقت من هذا المشروع قبل شهرين في دبي، واتجهت إلى دورة ند الشبا، لتوصيل الرسالة التي أهدف لها من خلال إقامة هذا المشروع، نظراً لحجم التدفق الهائل من كل الأفراد والأعمار، من المواطنين والمقيمين، فأنا طموحي لا يقتصر من هذا المشروع على الربح فقط، لكن هدفي الأكبر أن يتجه كل الأفراد نحو الأكل الصحي، للحفاظ على صحتهم وأجسادهم خالية من الأمراض». وحول ما إذا كانت كلفة الأكل الصحي تفوق قدرات الأفراد المادية، رد إسحاق محمد بقوله: «بالعكس كلفة الوجبة أقل من سعر فنجان قهوة، في أحد المقاهي الشهيرة، فالفرد العادي يستطيع أن يحصل على أربع وجبات يومياً بواقع 120 وجبة شهرياً مقابل 3000 درهم، ولو تم تقسيم السعر على كل وجبة لبلغ 25 درهماً فقط». وأوضح: «نحصل على هذه الوجبات من أميركا مباشرة، وتخضع لمواصفات طبية معتمدة من أكبر المراكز المتخصصة في السمنة هناك، لهذا السبب فكرت أن أنقل الفكرة إلى الإمارات، وتحديداً إلى دبي، لنساعد بالرياضة والغذاء على محاربة السمنة، خصوصاً أنني كرياضي أعلم جيداً أن أي شخص قد يشعر بعد فترة بالملل، جراء الحمية القاسية التي يُقبل عليها، لكن مع هذه الأطعمة المتخصصة يستطيع أن يأكل بشكل جيد، دون أن يشعر بالملل من الحمية». للإطلاع على المزيد من المواضيع عن دورة «ناس»، يرجى الضغط على هذا الرابط.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App