تميم حوّل مركز الدوحة لحرية الرأي إلى أداة دعائية

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فضحت الشبكة العالمية للدفاع عن حرية التعبير«IFEX»، ممارسات نظام «الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، وكشفت تعسفه في إغلاق مركز الدوحة لحرية الرأي، بعدما حوله نظام تميم بن حمد إلى إحدى أدواته الدعائية، بدلاً من أن يدافع عن حرية الرأي.وذكرت الشبكة العالمية، أنه في 16 إبريل/‏نيسان الماضي، أغلقت السلطات القطرية بشكل تعسفي مركز الدوحة لحرية الإعلام، وبالتالي إلغاء عقود العمل لموظفيه والصحفيين من دون إشعار مسبق ومن دون أي تعويض يتناسب مع عدد سنوات عملهم.وتوقف موقع المركز عن العمل؛ حيث تظهر رسالة على صدر الموقع جاء فيها: «يعرب فريق مركز الدوحة لحرية الإعلام عن خالص امتنانه لجميع الشركاء والمتعاونين الذين دعموا مهمته على مر السنين».وتأسس مركز الدوحة لحرية الإعلام في أكتوبر عام 2008، بتمويل كامل من الحكومة القطرية، مما أدى إلى فرض قيود كبيرة على تغطيته المهنية للانتهاكات الحقوقية ضد الصحفيين، بما في ذلك انتهاكات حرية الإعلام في قطر وباقي دول الخليج.ونشر المركز أيضاً العديد من التقارير الإعلامية، التي تتوافق مع التوجيهات التي وضعتها السلطات العليا في قطر.وكشف مركز الخليج لحقوق الإنسان، عن أن نظام «الحمدين» كان معرضاً للتهديد، بسبب وجود مركز يدعي على ما يبدو أنه يدافع عن حرية وسائل الإعلام، لذا قامت بإغلاقه للسيطرة على وسائل الإعلام في قطر، على الرغم من عدم وجود تنوع الآراء.ودعا المركز، بالرغم من تحفظاته العديدة على استقلالية مركز الدوحة، السلطات في قطر إلى ضمان تعويض جميع العاملين والصحفيين بالمركز بالشكل المناسب بعد فقدانهم لوظائفهم، ومعظمهم أجانب وبعضهم لديه أسر ، ومع عدم وجود فرص عمل أخرى سيكون عليهم مغادرة البلاد.ودعا المركز أيضاً السلطات القطرية، إلى السماح لمنظمات المجتمع المدني بالعمل بشكل مستقل داخل البلاد.وحث المركز السلطات القطرية على ضمان قيام المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان من دون خوف من الانتقام ومن دون أي قيود، بما في ذلك المضايقة القضائية.(وكالات)

مشاركة :