النازحون “محاصرون”.. ولبنان يطلب ملياري دولار

  • 3/20/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: النازحون من سوريا.. وما أدراك ما النازحون.. 4 سنوات جعلت منهم ضيفا غير مقبول، وفي بعض المناطق اللبنانية يخضعون لحصار وإجراءات تقيد حركتهم ليلاً.. رغم أنها المناطق نفسها التي فتحت ذراعيها لآلاف النازحين، وفي ظل رعاية سياسية انتهى مفعولها. ونقلت صحيفة لبنانية عن مصادر الخلية الوزارية لشؤون النازحين السوريين في لبنان ان أعداد النازحين السوريين بدأت بالتراجع على نحو مرضٍ بعد الاجراءات التي قررتها الحكومة، بحيث فاق عدد العائدين الى سوريا عدد الوافدين. وأكدت الخلية تمسكها بهذه التدابير، لتخفيف الأعباء على لبنان حكومة ومجتمعات مضيفة. ويُعقد مؤتمر المانحين في الكويت يومي 31 آذار واول نيسان، المخصص للبحث في تنفيذ خطة الاستجابة لمتطلبات الدول التي تستضيف النازحين السوريين. وقالت صحيفة «السفير» انه تقرر ان يترأس رئيس الحكومة تمام سلام الوفد الوزاري الى مؤتمر المانحين في الكويت، حيث سيعرض رئيس الحكومة أوضاع النازحين ومتطلباتهم على كل المستويات، وحاجات لبنان حكومة ومجتمعات مضيفة في كل المناطق. وعقدت الخلية الوزارية اجتماعا الأربعاء، برئاسة سلام، لتحضير ملف لبنان الى مؤتمر المانحين حضره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ووزير العمل سجعان قزي، وجرى نقاش في أوضاع النازحين السوريين في لبنان بعد التدابير والاجراءات التي تم اتخاذها للحد من النزوح، اضافة الى البحث في سبل تنفيذ خطة الاستجابة لحاجات لبنان والتي وُضعت قبل فترة بالتنسيق مع رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يان الياسون خلال زيارته الاخيرة الى بيروت. وفي المعلومات ان لبنان سيطرح على المؤتمر خطة الاستجابة لحاجات لبنان بفعل النزوح السوري، والتي قدرت كلفتها بمليارين و100 مليون دولار، من المفترض ان تصرف على سنتين ( 2015-2016). وأشارت المعلومات إلى أن النازحين يواجهون نقمة في بعض المناطق اللبنانية ومنها سير الضنية، فهم باتوا يشعرون بأنهم محاصرون بضغط الشارع المستاء من منافسته في سوق العمل، وبالقرار الذي اتخذته بلدية سير قبل يومين والقاضي بمنعهم من التجول بعد الساعة السادسة مساء، بحسب ما أورد مراسل الصحيفة. والذي أضاف أن قرار البلدية يعتبر سابقة بين بلدات الضنية، التي يُخشى ان تكون مقدمة لقرارات أخرى قد تتخذها بلدات المنطقة.

مشاركة :