بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائها عدداً من نواب ورؤساء البرلمانات الأفريقية، على هامش أعمال افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان الأفريقي من الدور البرلماني الخامس، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات، وأهمية توحيد جهود العمل البرلماني من خلال عقد لقاءات مكثفة ووضع استراتيجيات وتفعيل التواصل والشراكة مع دول القارة الأفريقية. فقد التقت معالي الدكتورة القبيسي، ريتشارد مسوويا رئيس الجمعية الوطنية ملاوي وريتشارد روييمبو النائب الثاني لرئيس برلمان الغابون وفرانسوا واكاتا بولفين وزير الاتصال الكاميرون المكلف بالاتصال مع البرلمان الأفريقي. وجرى خلال هذه اللقاءات التأكيد على أهمية تعزيز سبل علاقات الصداقة والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمانات دول المجموعة الأفريقية في الكثير من القطاعات، بما يعزز العلاقات الراسخة بين الإمارات ودول القارة الأفريقية، وأهمية أن يكون هناك تنسيق وتبادل الخبرات والمعارف، وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية. شكر وقالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي: «أتقدم بالشكر على التصويت بالإجماع لصالح المجلس الوطني الاتحادي وإعطائه صفة عضو مراقب في البرلمان الأفريقي مما يدل على مدى ترابط المصالح والتاريخ والمستقبل المشترك، وهذه العضوية سوف تتيح العمل كبرلمانات وبرلمانيين للعمل سوياً أكثر من أي وقت مضى، لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات، ولابد أن نعمل سوياً للقضاء على الكثير من التحديات التي تواجهنا معاً، ومنها مكافحة الإرهاب والتطرف، وأدعوكم إلى دعم الجهود التي نقوم بها في المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف التي أتشرف برئاستها، لمحاربة الإرهاب والتطرف ليس في الدول التي تضمها المجموعة فقط، بل لكل بلدان العالم، وذلك من خلال تقديم الدعم التقني والفني من أجل أفريقيا تنموية، فضلاً عن تنظيم ورش العمل لتوعية الناس بخطورة الجماعات والتنظيمات الإرهابية ».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :