تشيع موائد الإفطار في مسجد قباء قيم التكافل والتعاضد والإخاء ويسري التآلف في النفوس بامتداد السفر الرمضانية التي تجمع ثقافات ولغات وأعراق شتى، وتجسد مشهدا إيمانيا واحدا، تمضي اللحظات الأخيرة من النهار هادئة ومع مرورها يزداد عدد المحلقين حول موائد الرحمن حتى يصدح المؤذن بصوته الرخيم فتنفرج أسارير الصائمين ويسود السكون بعدها سوى من أصوات السعداء بتقديم الخدمة والشاكرين لهم وللمحسنين. وتمتد سفر موائد الإفطار داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية, بمتابعة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي هيأت جميع المتطلبات، بالكميات الكافية من الفرش، وسقيا زمزم وحافظات المياه المغلقة بإحكام. المسجد المبارك هو أول مسجد أسس على التقوى ارتبط تشييده بمقدم النبي الأعظم مهاجرا، يعد شاهدا ومحطة عظيمة لانطلاقة الإسلام نحو العالم، يعمره الزوار والأهالي ويحظى بعناية واهتمام خاص من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تبذل جهودا كبرى في عمارة المقدسات الإسلامية. توزيع الوجبات
مشاركة :