موعد العروس مع الزفة محرم

  • 10/10/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاء إعلان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم استضافة مدينة جدة لدورة كأس الخليج العربي الـ22 التي ستقام العام المقبل بعد المخاوف الأمنية المحتملة على مدينة البصرة العراقية المرشحة الأولى لاستضافة العرس الخليجي، وذلك بعد اجتماع الرؤساء أمس الأول في فندق الريجنسي بالعاصمة البحرينية المنامة، يأتي ذلك بعد تشاورات مكثفة امتدت قرابة الأربع ساعات ناقش فيها المجتمعون أبرز توصيات الأمناء العامين وعرض التقارير الفنية المرفقة من لجنة التفتيش الخليجية، «عكاظ» تقرأ الاستضافة السعودية من نواح عدة خلال التقرير التالي: فرصة اكتشاف للكوادر أوضح رئيس اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن استضافة السعودية للبطولة الخليجية يأتي بعد استضافة آخر حدث خليجي عام 2002 في الرياض، وبين المعيبد أن استضافة العرس الخليجي بحاجة لتجهيزات عالية وخطط مسبقة للخروج بالحدث بأبهى صورة، وأشار المعيبد أن من أهم أهداف الاستضافة هو اكتشاف الكوادر الوطنية للاستفادة منها في الدوري المحلي بالإضافة لاكتساب المزيد من الخبرات في ذلك، وعن العوائد المادية خلاف استضافة المملكة لمثل هذه الأحداث، تابع: العوائد المادية من وراء استضافة البطولات الهامة ستكون مميزة وليس من التأكيد أن تغطي الإيرادات المصاريف، فالقضية ليست قضية بيع منتج كما هو معروف إنما تنظيم وحدث واستضافة يتعلق بأمور كبيرة وخارجة عن التوقعات ومن الممكن أن تصادف مصروفات تكون أكثر من الإيرادات، أعتقد أن الأمور المادية باتت سهلة بالنسبة للاتحاد، أضف إلى ذلك أن المملكة تستضيف سنويا ملايين الحجاج فمن باب أولى أن نستضيف مثل هذه البطولات. الموعد نوفمبر شدد عضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم والمختص في إحصائيات الدوري السعودي نعيم البكر أن المملكة قادرة بشكل فاعل على استضافة الحدث الخليجي في أبهى صورة نظير ماتمتلكه الرياضة السعودية من كوادر فنية مؤهلة لاستضافة ذلك، وعن الموعد المحدد لإقامة العرس الخليجي أوضح البكر بأنه حتى الآن توجد ثلاثة أوقات متوقعة هي نوفمبر وديسمبر وأكتوبر من العام المقبل إلا أنه تم تقديم مقترح سعودي بإقامة البطولة في شهر نوفمبر، وتابع: نوفمبر الأفضل لإقامة البطولة نظير البطولات المحلية في المنطقة، ولكن حتى الآن لم يتم حسم الموضوع بشكل نهائي، ولكن ما يميز هذا الشهر هو التوقف لأيام الفيفا التي من الممكن إقامة البطولة خلالها. وحول إقامة البطولة في الشهرين الآخرين بين البكر بأن الموعد المقترح هو مناسب لجميع المنتخبات المشاركة لاعتبارات عديدة التي من أهمها أنها تصادف أيام الفيفا الرسمية، وتابع: إقامة الدورة في شهر ديسمبر من عام 2014 سيصادف موعد إقامة بطولة العالم للأندية وهنا ستقع إشكالية في حال تأهل فريق خليجي للبطولة كما أن أواخر العام سيشهد التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم 2018. العراق تبعثر الجدولة وأردف البكر قائلا: ستقع الجدولة في حرج في حال أصرت العراق على الانسحاب من الدورة حينها سيكون لدينا سبعة منتخبات وبالتالي سيتم لعب البطولة على نظام الدوري على أن تقام البطولة على مدى 18 يوما أي بزيادة أربعة أيام عن البطولات السابقة التي كانت بنظام المجموعات، وهذا سيوقع الجدولة في لغط كبير خصوصا إذا ما علمنا أن في الموسم الذي يليه سيقام كأس آسيا ومن خلاله سيتم توقف الدوري لمدة ثلاثة أسابيع أضف إلى ذلك توقفات تسبقها للتجهيز وهذا متعب ومرهق للمنتخبات وسيشكل ضغطا كبيرا في الجدولة المحلية للدوريات. خمسة ملاعب ستكون المنتخبات الخليجية على موعد لإجراء تدريباتها اليومية على خمسة ملاعب حسب ما تقتضيه الحاجة وهي ملاعب أندية الاتحاد والأهلي والربيع بالإضافة لملعب الدفاع الجوي واستاد الأمير عبدالله الفيصل، أما المباريات فستقام على استاد الملك عبدالله بن العزيز الذي سيفتتح بالتزامن مع العرس الخليجي هذا في حال إقامة البطولة بنظام الدوري، أما في حالة إقامتها بنظام المجموعات فسيستضيف استاد الملك عبدالله وملعب الأمير عبدالله الفيصل مباريات الجولة الأخيرة التي تقام متزامنة بوقت واحد. العراق يتجه للفارسي إصرار العراق على الانسحاب من البطولة الخليجية سيجعل بوصلة الفريق تتجه نحو الانضمام للمشاركة في بطولة الخليج الفارسي التي استحدثها الاتحاد الإيراني لكرة القدم لتداعيات سياسية مختلفة، وتأتي بمشاركة أفغانستان وطاجاكستان وتركمانستان وأوزباكستان بالإضافة لإيران والعراق. البصرة تستضيف الـ23 تقرر في اجتماع الرؤساء إسناد تنظيم دورة خليجي 23 للبصرة في إطار حق الدول الثمانية باستضافة البطولة، وتوجيه الشكر للاتحاد العراقي على جهوده المكثفة لتعاونه مع لجان التفتيش، وتقديم كل الدعم في سبيل إقامة نسخة من البطولة في جمهورية العراق الشقيقة، وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم عرض خاص حول استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 من خلال شرح موجز لرئيس اللجنة التنفيذية حسن الذوادي الذي أشار إلى جاهزية قطر التامة لأي احتمال بتنظيم البطولة في أي فصل من فصول السنة في إشارة إلى المطالبات بنقل موعد المونديال ليقام في فصل الشتاء، ناقش المجتمعون مسألة اعتراف الفيفا بدورة كأس الخليج العربي حيث أكد رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر تأجيل دراسة الموضوع إلى العام 2018 وذلك بسبب اعتماد الفيفا لروزنامة الأحداث الرياضية حتى ذلك التاريخ وصعوبة إجراء أي تعديلات على ذلك. اجتماع الامناء الشهر المقبل يعقد أمناء سر الاتحادات الخليجية الشهر المقبل في الرياض اجتماعا هاما لتحديد موعد إقامة دورة كأس الخليج الـ22 التي تقرر أن تكون في مدينة جدة، وتم الاتفاق مساء أمس الأول خلال اجتماع رؤساء الاتحادات على تكليف السعودية بتقديم الموعد الأنسب للبطولة، في حين علمت «عكاظ» أن الاتحاد السعودي يرى أن شهر نوفمبر الأنسب لابتعاده عن ارتباطات الأندية في المشاركات الخارجية حيث سيكون شهر ديسمبر على موعد مع الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا بالإضافة لمشاركة كأس العالم للأندية، وفي شهر يناير ستكون المنتخبات على موعد مع التصفيات الأولية لكأس العالم 2018.

مشاركة :