نظمت الإدارة العامة للعمليات ومركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار بالقيادة العامة لشرطة دبي جلسة حوارية بعنوان» استشراف مستقبل مراكز الاتصال 901» في نادي ضباط الشرطة، بحضور اللواء مهندس كامل بطي السويدي، مدير الادارة العامة للعمليات، والعميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن يوسف بن سلطان، مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، والعميد خبير أول أحمد مطر المهيري، نائب المدير العام لشؤون الإدارة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من الضباط، وبمشاركة دوائر ومؤسسات حكومية وخاصة، وحضور أكثر من 100 مشارك من المعنيين بقطاع مراكز الاتصال، بهدف تبادل المعرفة، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات، والخروج بتوصيات من خلال نقاشات العصف الذهني. وقال اللواء مهندس كامل بطي السويدي في الكلمة الافتتاحية للجلسة الحوارية، إن القيادة العامة لشرطة دبي تسعى بشكل دائم إلى إقامة اللقاءات المشتركة بين المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الخاصة، وذلك لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعارف للارتقاء بالخدمات التي تقدم للجمهور، وتوظيف التقدم التقني والذكاء الاصطناعي، واستشراف المستقبل في كافة القطاعات ومنها مراكز الاتصال. وأوضح أن الجلسة الحوارية تشمل استعراض 6 تجارب مختلفة لأفضل الممارسات والتجارب في مراكز الاتصال من مؤسسات حكومية وخاصة، وجلسة مخصصة للعصف الذهني تناقش محاور متعددة، مثل تصميم مراكز الاتصال وفق معايير السبع نجوم، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعامل، وآليات تحقيق سرعة الاستجابة والخدمة المتميزة، ومعايير الصحة والسلامة في مراكز الاتصال وآليات حلها والتعامل معها. وقدمت هدى الصفار من بلدية دبي تجربة وفكرة العمل في مركز الاتصال في بلدية دبي، والمراحل والمحطات المختلفة من العام 1978 وحتى العام 2019، مؤكدة أن إشراك الموظفين في تطوير مراكز الاتصال هو من الأمور المهمة في عملية التحديث والتطوير. واستعرض حسين البلوشي، من موانئ دبي العالمية، تجربة مركز اتصال منصة دبي التجارية، والخدمات التي يقدمها المركز، وطريقة العمل المتمثلة في متابعة خدمات التأمين على البضائع، والتخليص الجوي، والخدمات المقدمة للشركات المستفيدة من الملاحة والنقل البحري، وآلية التعامل مع المواسم والمناسبات التي تزداد فيها اتصالات المتعاملين. من جانبه، قدم محمد السعدي، من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، محاضرة عن المراحل التاريخية للاتصال البشري، والتحول التكنولوجي بمراحله المتعددة، والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل، والعلاقة بين تقديم الخدمة من قبل الأنظمة والتقنيات ودور العامل البشري فيها. وقدم حسن أحمد حسين، من شركة «اتصالات» تجربة الشركة، ونبذة عن اتصالات وعدد مراكز الاتصال الرئيسة، منوهاً أن إدخال الذكاء الاصطناعي كان من الجوانب المهمة التي تمثل نقله نوعية في طريقة تقديم الخدمة في مراكز الاتصال. واستعرض فادي هاني، من شركة «أفايا» المتخصصة بتقنيات مراكز الاتصال، نتائج استطلاع خدمة المتعاملين وأهمية دراستها، وكيفية الربط بين الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل. وفي التجربة الأخيرة، قدم أفرين، من شركة جينيسس، المتخصصة في نظم مراكز الاتصال، عرضاً يوضح العمليات التشغيلية لمراكز الاتصال، وكيف يتم توظيف التقنيات والابتكارات الحديثة لتسهيل هذا القطاع لما يخدم الموظفين والمتعاملين. وفي ختام الجلسة الحوارية كرم اللواء مهندس كامل بطي السويدي، المشاركين في أوراق العمل والعروض التقديمية.