أعلنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بدء عمليات انسحابها من موانئ الحديدة بساحل اليمن الغربي تحت رقابة أممية، ومن طرف واحد في إطار خطة المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المقررة في اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة الشرعية والميليشيات برعاية الأمم المتحدة. وأجل رئيس الفريق الأممي مايكل لوليسجارد اجتماعه بالفريق الحكومي عقب هذه التطورات، ووصفت الحكومة اليمنية انسحاب الميليشيات بالمسرحية الهزلية، وأكد محافظ الحديدة الحسن علي طاهر أمس، أنه لم يتم الاتفاق على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة، مشيرا إلى أن هذا الانسحاب يجب أن يخضع لإشراف ثلاثي، من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين، مضيفا «ميليشيات الحوثي معروفة بأساليبها في المراوغة والتحايل على تنفيذ الاتفاقيات»، وأكدت المصادر الميدانية أن الميليشيات سلمت الموانئ لمقاتليها بزي خفر السواحل. وأكدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة أن «الحوثيين عرضوا انسحابا مبدئيا من جانب واحد من أجزاء في الحديدة والصليف ورأس عيسى»، معتبرة أن «الانسحاب من الحديدة سيسمح بإرساء دور أممي في دعم موانئ البحر الأحمر». وفي السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة غير دقيق ومضلل، وأشار في تغريدات على تويتر إلى أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به. ميدانيا، اشتدت المواجهات بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي في عدد من الجبهات بمحافظة الضالع، وأكد مصدر ميداني أن معارك عنيفة تدور على أطراف مدينة قعطبة، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، عقب هجمات شنها الحوثيون لمحاولة التقدم إلى مدينة قعطبة بعد تقدمهم وتمركزهم في الأطراف الغربية والشمالية للمدينة. وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على مواقع الشبكة شمالي مديرية قعطبة، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الحوثية، وأجبرت الميليشيات على الفرار باتجاه منطقة قردح، وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الحوثي البارز المدعو أحمد خالد قاسم المتوكل، بالإضافة إلى اغتنام قوات الجيش الوطني أسلحة وذخائر. وفي تعز صدت قوات الجيش الوطني هجوماً شنته الميليشيات على وادي الزنوج شمال تعز، وتمكنت من كسر الهجوم، وكبدت الميليشيات خسائر بالأرواح. مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تطلق صاروخا باليستيا على قرية مأهولة بالسكان تسمى »قرية حيس ذي حران« بمحافظة الضالع مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين من أسرتين متجاورتين في قصف حوثي على منازلهم وسط مدينة قعطبة جنوبا الميليشيات تحتجز كميات الأدوية المقررة ضمن الحصص الرسمية لمحافظة إب والمخصصة لمرضى السرطان مقاتلات التحالف العربي تستهدف تعزيزات ومواقع الميليشيات في مريس وقعطبة