تونس 19 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قررت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الخميس اعتبار مباراة حمام الانف مع النجم الساحلي مؤجلة وحددت يوم 29 مارس آذار الجاري موعدا لإقامتها. وقال حامد المغربي المتحدث باسم لجنة المسابقات الشروط القانونية للانسحاب حسب القوانين العامة المنظمة للدوري غير متوفرة لذلك وقع تعيين موعد جديد للمباراة. وكان النجم الساحلي أعلن انه لن يخوض مباراته ضد حمام الانف ضمن منافسات الجولة 20 بالدوري الممتاز احتجاجا على ما وصفه بالمظالم التحكيمية التي تهدف لحرمانه من التتويج باللقب. وقبل نصف ساعة من موعد المباراة عندما كان نادي حمام الانف وطاقم الحكام ورجال الامن على ارض الملعب قررت وزارة الداخلية تأجيل المباراة وقالت إن القرار جاء لأسباب أمنية. وأثار القرار غضب نادي حمام الانف ووصفه بأنه سينهي شرعية البطولة وطالب بمنحه نقاط الانتصار الثلاث بسبب غياب منافسه. وأضاف المغربي لا يمكن أن تتم معاينة غياب الفريق الا في موعد انطلاق المباراة .. وقرار تأجيل اللقاء وقع قبل نصف ساعة من انطلاقها. وتابع قوله صحيح أن النجم أعلن نيته الغياب وهو ما يتمسك به حمام الأنف وله الحق لكن ما يمكن اعتماده هو الوثائق الكتابية..حسب القانون إعلان الغياب لا يتم إلا بمكتوب يرسل قبل أربعة أيام من موعد المباراة. وقال عادل الدعداع رئيس نادي حمام الانف إن القرار كان متوقعا قائلا نعرف أن قرار الرابطة (لجنة المسابقات) سيأتي جاهزا مسبقا مع الأسف الشديد. وتابع رئيس حمام الانف سنجتمع غدا للنظر في القرار. من جانبه وصف الافريقي الذي أصبح مهددا بفقدان موقعه في قمة جدول ترتيب الدوري القرار بأنه غير أخلاقي وغير رياضي. وقال رشيد الزمرلي المتحدث باسم الافريقي لراديو موزاييك الخاص بالنسبة لنا القرار غير أخلاقي وغير رياضي وفيه استبلاه لذكاء الرأي العام الرياضي في تونس وسنجتمع يوم الاثنين للنظر في القرارات الجائرة للرابطة. وتابع القرار جائر لأن عدة أطراف تداخلت في الأمر.. نعتبر أن القرار الامني لتأجيل المباراة لم يكن نظيفا (فيه سوء نية) لأن يوم أمس كان أخطر يوم أمني في تونس لكن المباريات أقيمت بحضور الجمهور... لذلك سنتخذ قرارنا بعد الاجتماع يوم الاثنين المقبل. ويحتل النجم الساحلي المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 41 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن الافريقي المتصدر وفي حال انتصاره على حمام الانف سيعتلي القمة. (تغطية صحفية-محمد العرقوبي- اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)