إطلاق المرحلة الثانية لزراعة مليون شجرة مثمرة في الشرقية

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق اليوم الأحد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يرافقه المهندس علاء عفيفي نقيب الزراعيين بالشرقية والمهندس حافظ شحاتة وقيادات نقابة المهن الزراعية بالشرقية، المرحلة الثانية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة.وقام محافظ الشرقية بإطلاق المبادرة وزراعة الأشجار المثمرة بالمدرسة الثانوية الفندقية بالزقازيق، مشيدا بدور المبادرة في تحسين البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من زراعة الأشجار المثمرة، وأهمية تعميم المبادرة بمختلف المحافظات.وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين إن المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة البيئة ونقابة المهن الزراعية نفذت المرحلة الثانية حتي الان في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسيوط وقنا والوادي الجديد والبحر الأحمر بالإضافة لعدد 7 جامعات مصرية.ونوه إلى أن المشاركين في المبادرة حرصوا علي مواصلة الحملة لزراعة الأشجار المثمرة، خلال شهر رمضان الكريم، تأكيدا لأهميتها في نشر ثقافة أهمية الأشجار المثمرة للبيئة والمجتمع، فضلا عن توفيرها عائدا اقتصاديا يخدم البيئة المحيطة، مشددا علي أن المبادرة تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية علي المدن والقري والطرق القومية كما أنها تساهم في الحد من ارتفاع معدلات التصحر ونشر ثقافة الاقتصاد الأخضر.وأشار نقيب الزراعيين إلي أنه تم تنفيذ المبادرة حتي الآن في 10 محافظات، وأنه سيتم استكمال المشروع في باقي المحافظات ضمن خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوسع في تشجير الأماكن العامة والطرق وممشي أهل مصر، وتجميل العاصمة والمدن بمختلف المحافظات.وأوضح "خليفة"، أن حملة زراعة الأشجار المثمرة تهدف إلي تحقيق هدفين الهدف الأول المشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة و الحد والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، موضحا أنه يتم تنفيذ البرنامج في جميع المحافظات من خلال جدول زمني بالتنسيق مع الإدارات المحلية بالمحافظات.وناشد نقيب الزراعيين وزارتي الشباب والبيئة ورجال الأعمال للمشاركة في هذا البرنامج القومي والذي يخدم الفقراء والحفاظ علي البيئة والحد من تغيرات المناخ، مشيرا إلي أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة في مبادرة الرئيس كأحد أركان التكيف مع التغييرات المناخية، ومواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخي والحد من ارتفاع حالة التصحر التي تهدد البلاد.

مشاركة :