قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أيضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه.وأضاف "عاشور"، فى فتوى له، أنه إذا أطعمك الله وسقاك وأنت صائم فاعلم أن الله قد من عليك وقد علم ما بداخلك إنك فى حاجة لهذا الأمر فهى رحمة منه، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ" أخرجه الدارقطني في سننه.وأشار الى أنه لا فرق بين صوم الفرض وصوم النفل فالصوم كله واحد، فإن أكلت أو شربت ناسيًا فى الفريضة أو فى النفل فصيامك صحيحا وأتم صومك، ولا شيء عليك.
مشاركة :