أوصت لجنة حقوق الإنسان فى المجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد فى اجتماعها اليوم الأحد، بتشكيل لجنة مصغرة من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لمتابعة تنفيذ مبنى المجلس القومى لحقوق الإنسان الكائن بالتجمع الخامس. وأوصت اللجنة، فى إجتماعها اليوم بالقيام بزيارة لمقر المجلس القومى لحقوق الانسان الجديد بالتجمع لمتابعة تنفيذ إنشائه والوقوف على آخر التطورات بمرافقة أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان.من جانبه أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان دعم اللجنة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لاسيما لدوره الحيوي، مضيفًا: " نري كم الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وهي مرتبطة بالأساس بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فلا يجب اختصار حقوق الإنسان في الحقوق السياسية والمدنية فقط".وقال عابد، إن دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان يصب في صالح مصر خارجيًا وحتي أيضا الجانب الاقتصادي، لاسيما لتواجدها الدائم مع المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان.وبخصوص هذا الامر، لفت عابد إلي أهمية الانتهاء من المبني الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن يفتتح في حفل ينظم علي أعلي مستوي، في حضور سفراء الدول الأوروبية والأجنبية، وكافة المسئولين بالمنظمات الحقوقية الدولية، قائلًا: مش معقول نبقي في 2019 والمجلس القومي قاعد في شقتين.وقال عابد، إن المجلس القومي هو بمثابة صورة وصوت لمصر بالخارج، ويعبر عن الشعب المصري أمام العالم، مشيرًا إلي أن المجلس هو رمز للدوله المصرية والتأخر فى تنفيذ االمبنى خطأ كبير، حيث إن العالم كله يهاجمنا من خلال حقوق الإنسان وهى مدخل للكارهين لمهاجمة مصر.ومن جانبه قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أهمية المجلس تكمن لاسيما وأنه يترأس حاليًا الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنيه لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى كونه سيتولي رئاسة لجنة المؤسسات الوطنية في افريقيا، الأمر الذي يستوجب منه الدعوة إلي مؤتمرات وتنظيم الفعاليات، ويأتي ذلك لاسيما مع ترأس مصر الاتحاد الأفريقي.وأضاف أبو سعدة، أن المجلس وضع خطة للتوسع في فروعه بإضافة 7 فروع جدد، للوصول إلي المواطنين في كافة انحاء الجمهورية كآلية وطنية لحالات انتهاك حقوق الإنسان، فجميع الدول لديها انتهاكات، مشيرًا إلى أن المقر الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان أيضا ذو أهمية كبرى لاسيما وأنه واجهة المجتمع المصرى أمام المؤسسات الدولية.
مشاركة :