أفادت صحيفة الراكوبة بأن صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، غادر السودان إلى العاصمة المصرية القاهرة، على الرغم من وضعه قيد الإقامة الجبرية. وقال الشهود إن صلاح قوش موجود في العاصمة المصرية، حيث شوهد في أحد مقاهي القاهرة رفقة حارس شخصي مصري. وبحسب الشهود فإن صلاح قوش دخل أحد المقاهي في القاهرة، وحين حاولت مجموعة من المقيمين السودانيين تصويره خرج من المكان برفقة حراس شخصيين وركب سيارة مرسيدس يقودها مصري وتبعته سيارة أخرى. يا جماعه والله العظيم انا في كافيه في القاهره صلاح قوش اسي جا داخل واول م شافنا عايزين نصورو البودي قاردز ركبوهو العربيه وطلع سرعه!!يخوانا دا شنو!!— حَنين (@Haneenmerghani) May 11, 2019 وحتى اللحظة لا يوجد ما ينفي أو يؤكد صحة هذه الشهادات المتداولة بشكل واسع عن هروب الفريق صلاح قوش المتهم بالاعتداء على المحتجين خلال الأشهر الأخيرة، إلى العاصمة المصرية القاهرة من مصدر رسمي. بالنسبه لي صلاح قوش القاعد في القاهره و متفسح في الكافيهات كانو ما عمل حاجه؟؟؟ وين حق الشهداء!! لمن شافنا سودانيين قاعدين هناك لمن اتلبش قلنا ليهو تسقط بس طلع مشا و معاهو بودي قاردز كمان!!!!— عُلعُل. (@_Olathepotato) May 11, 2019 وكان المجلس العسكري الانتقالي أعلن في وقت سابق أن مدير الأمن والمخابرات السابق، صلاح قوش، قيد الإقامة الجبرية في العاصمة الخرطوم، وبالإمكان إحالته إلى سجن كوبر المركزي في أي وقت. والله العظيم والله على ما أقول شهيد نحن قاعدين في كافي جا داخل صلاح قوش ومعاه امنجية مصريين ، لمن شافنا سودانيين طلع..طلعنا ورآه ركب مارسيدس سايقو مصريوالعربية التانية الفيها الحرص وقفوا انتظرونا وجو اتكلموا معانا دا منو وبتاعياخوانا الزول طلع من السودان كيف ؟ @AssociationSd— Al-Zool 🇸🇩 (@ahmedbakhit6015) May 11, 2019 وقدم مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق صلاح قوش، استقالته من منصبه ووافق عليها فورا رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أبريل الماضي. دا كلام خطير لأنو المجلس العسكري قال هو في الإقامة الجبريةمعناها الناس ترفع مطلب السماح للصحفيين بتصوير المعتقلينعشان لو فعلا الزول دا هرب يبقى نحن بيتلعب بينا ويسقط العساكر كلهم ولا مفاوضات— أبو بكر البشير (@abubakr555) May 12, 2019 وعزل الجيش السوداني تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية يوم 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم كان فيها قوش بمثابة يده اليمنى وذراعه الأمنية التي لاحق بها خصومه ومعارضيه. المصدر: صحيفة الراكوبة
مشاركة :