مستشار أردني لـسبق: السعودية حامية الإسلام وأشد حرصًا على كتاب الله

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوه المُستشار والمُحلل السياسي الأردني محمد الملكاوي بإطلاق السعودية مؤخراً تطبيق "مصحف المدينة النبوية" معتبرًا إياه هدية إسلامية قيّمة قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزّيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان إلى العالم أجمع؛ وإلى الأمة العربية والإسلامية في شهر رمضان المُبارك الذي أنزل الله عزّ وجل فيه القرآن ليكون هُدىً للناس. وكشف المُستشار الملكاوي في تصريح خاص لـ"سبق" أن المملكة العربية السعودية سبّاقة دائماً لإيصال القرآن الكريم ورسالة الإسلام السمحة إلى جميع البشر بأحدث التقنيات والوسائل المُتاحة وبالعديد من لغات العالم؛ حتى تؤدي هذه الدولة الإسلامية الحقة الأمانة كما يُريدها الله سبحانه وتعالى. وأكد أن السعودية تسعى إلى ربط البشرية بالإسلام الحنيف كدينٍ سلامٍ ووسطى ومُعتدل؛ وتوضيح الصورة الحقيقية لما جاء بكتاب الله تعالى باللغات الرئيسية في العالم؛ بعيداً عن التطرّف والمُغالاة والقسوة التي تُحاول التنظيمات المُتطرّفة والجماعات الإرهابية والإعداء إلصاقها بالإسلام البرئ منها. وأشار المُستشار الأردني الملكاوي إلى أن هذا التطبيق الجديد الذي يعمل بنظامي (Android و IOS) أعاد التأكيد بأن الأراضي المُقدسة في المملكة العربية السعودية التي تهوي لها القلوب والأفئدة والأرواح والعقول هي أيضاً قِبلة المُسلمين التي يتوجهون لها وهم يحملون هواتفهم الخلوية الذكية لقراءة القرآن والاستماع له بـ(13) لغة عالمية؛ إضافة إلى البحث السريع والإشارة المرجعية والقراءة الليلية ومشاركة صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ علاوة على الخصائص والمزايا الأخرى التي قد يحتاجها الإنسان لمعرفة الحقيقة من كتاب الله عزّ وجل؛ وليس الاستماع لها أو معرفتها مجتزأة من خلال بعض الناس خدمة لأهداف ضيّقة أو محدودة؛ وليس كما يُراها الإسلام. وأكد أن المملكة تقدم دائماً للعالم بشكل عام والمُسلمين بشكل خاص الدين الإسلامي والقرآن الكريم كما جاء به الرسول محمد صلّ الله عليه وسلّم؛ وأن هذا التطبيق الجديد وضع بين يدي الباحثين والدارسين وطلبة العلم من المُسلمين وغير المُسلمين مصدراً مهمًّا لتوفير المعلومات لهم من المصدر الأول للتشريع الإسلامي وهو القرآن الكريم كما هي دون زيادة أو نُقصان أو تأويل. ونوه المُستشار الأردني الملكاوي بالجهود الإسلامية الرقمية التي يقوم بها مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (هذا الصرح الإسلامي الكبير) وعلى رأسها البرامج الذكية لتصفّح القرآن الكريم ومجموعة من التفاسير وعلوم القرآن الكريم؛ وتعليم القرآن بالتوجيه الصوتي؛ ومصحف النشر الحاسوبي؛ ومصحف النشر المدرسي؛ ومكتبة الصوتيات للقرآن الكريم؛ وتفسير معاني القرآن بلغة الإشارة؛ إلى غير ذلك من البرامج التي ما كانت لتتم لولا غـَيرة القيادة السعودية على هذا الدين الحق؛ وحرصها على أن يبلغ كل فضاءات العالم وإلى البشر أجمعين كما ورثناه عن الرسول الأمين صلّ الله عليه وسلّم. وقال إن هذه هي الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية؛ التي يجب على الجميع معرفتها بأنها مملكة التاريخ الإسلامي وحضارة الأمة القديمة وحاضرها ومُستقبلها المُشرق؛ التي تعمل على نشر الإسلام على حقيقته الواضحة والكاملة؛ مؤكداً بأن كل محاولات التخريب والتضليل والخداع لن تنال من السعودية باعتبارها المملكة الحامية والمُحافظة على الإسلام وعلى كتاب الله عزّ وجل الذي نزل رحمة للعالمين.

مشاركة :