حققت تجربة تركيب حنفيات مياه موفرة للمياه في ديوان عام إحدى الوزارات الحكومية نسبة ترشيد استهلاك المياه ما قيمته 60٪.انخفض الاستهلاك اليومي من ٣٠ مترا مكعبا في اليوم قبل تركيب تلك القطع إلى ١٢ مترا مكعبا فقط بعد تركيب القطع، وهو ما انعكس أيجابا على قيم فواتير استهلاك المياه. ولا يخفى أيضًا أن التوفير المالي لا يقتصر على فاتورة الاستهلاك فقط بل يمتد ليشمل التوفير في تكاليف معالجة المياه في محطات مياه الشرب و في الطاقة المستهلكة وهو ما ينعكس إيجابًا على البيئة والحفاظ عليها مما يساهم في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومي.جاء ذلك استمرارا لتحقيق الإستراتيجية العامة للدولة وتلبية لمتطلبات الحملة القومية لترشيد استخدامات المياه ومواجهة التحديات المائية الملحة، وفي ضوء تبني كل المبادرات والجهود التي من شأنها ترشيد إستخدام المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة كأحد مرتكزات تلك الإستراتيجية في تجربة إستخدام القطع الموفرة للمياه.تأتي هذه التجربة لتجسد الجهد في مواجهة التحديات المائية للحفاظ على كل قطرة مياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والاستفادة منها بما يؤمن الاحتياجات المائية الحالية مع الحفاظ على حقوق الأجيال المستقبلية في هذا المورد من خلال اﻹستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.
مشاركة :