10 أمور تحدث لك في الدنيا بسبب الصلوات الخمس

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد محمد داود، المفكر الإسلامي والأستاذ بجامعة قناة السويس، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة؛ هناك 10 أمور تفوز بها في الدنيا عندما تؤدي الصلاة.وأوضح «داود»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن أول ما يطالعنا من حكمة فرض الصلاة، أنها ذِكْرٌ لله يصل المخلوق بالخالق، فالمُصلِّي يدخل صلاته بالتكبير لله، الذي يشعر بالوحدانية المُطلقة والإقرار بسُلْطان الله الواسع وعِزته البالغة، وهو في الفاتحة يحمده ويُثني عليه بمَحَامِدِ الصفات ويُقِر له وَحْدَه بالعبادة ويطلب منه وحده المعونة والهداية إلى الصراط المستقيم وهو يركع خاضًعا ويسجد خاشعًا ويُوحده مُتشهدًا.وأضاف: "وفيما بين ذلك يقرأ ويُسَبِّح ويُكَبِّر. وكلُّ ذلك مظاهر واضحة لربط المُصَلِّي بربه، مستشهدًا بما رواه مسلم ، أنه يقول النبي -صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه: «قَسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي نِصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حَمدَني عبدي، وإذا قال الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال أَثْنَى عليَّ عبدي، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: مَجَّدني عبدي، وإذا قال إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قال: هذا بيني وبيْن عبدي ولعبدي ما سأل وإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».وأكد أن الصلاة من كبريات الوسائل لتكفير الذنوب، على ما جاء في قوله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ» الآية 114 من سورة هود، وكما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ «أرأيتُم لو أنَّ نَهْرًا ببابِ أحدكُمْ يغتسل فيه كلَّ يوم خمس مرات هل يبقى من دَرَنِهِ شيء؟»، قالوا لا يبقى من دَرَنِهِ شيء قال: «فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا» رواه البخاري ومسلم.وأشار إلى أن الصلاة فيها إشراق للرُّوح وتطهير للقلب، وأُنْس بالله وطُمَأْنينة للنفس، بمناجاة تُذْهِب الهَمَّ وتُفْسِح الصدرَ بالأمل، وتُبْعِده عن العُقد النفسية، وتقوي العزيمة على العمل، ولهذا كانت مَلْجأ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما يَحْزُبُه أمر أو يَهُمُّه موضوع. ففي الحديث: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حَزَبَهُ أو حَزنَه أمر فزع إلى الصلاة، رواه أحمد: وجاء عنه قوله: “وجُعِلت قُرة عيني في الصلاة” رواه النسائي والطبراني والضحاك وصححه، وقال الحافظ : إسناده جيد.واستطرد: "وفي الصلاة تصفية للنفس من الكبر والغرور، بالذلة لله والضراعة وطأطأة رأسه التي طالما ارتفعت على الناس، ولمس التراب بأشرف شيء في الإنسان تواضعًا وخضوعًا لخالق هذه الأعضاء، كما أن الصلاة الكاملة الخاشعة تنأى بالإنسان عن اقتراف المُنكر وإتيان الفواحش، سواء أكان ذلك بينه وبين نفسه أم بينه وبين الناس، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ» الآية 45 من سورة العنكبوت".

مشاركة :