أطلقت السلطات الفرنسية سراح بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين مع شرط البقاء على التراب الفرنسي قبل النظر في طلب تسليمه لتونس. هذه هي المرة الثانية التي تأمر فيها محكمة الاستئناف في "إيكس إن بروفنس" بالإفراج عن صهر الرئيس التونسي السابق ، الذي اتُهم في فرنسا بتكوين عصابة لغسيل الأموال. وقال محاموه إنه ما زال خاضعًا للمراجعة القضائية في هذه القضية ، التي اتهم فيها بالتهرب من تسديد وديعة قدرها 100 ألف يورو ، ويجب عليه أن يذهب بانتظام إلى مركز الشرطة ولا يمكنه مغادرة الأراضي الفرنسية، من الواضح أن القضاة الفرنسيين لم يخضعوا للضغوط السياسية والإعلامية وقاموا بتطبيق القانون من خلال إطلاق سراح موكلنا بلحسن الطرابلسي. المرحلة القضائية التالية مراجعة الطلب الذي تقدمت به تونس لتسليم بلحسن الطرابلسي للقضاء التونسي و تؤكد وزارة العدل في المقابل وفق بيان رسمي صادر عنها مفاده أن السلطات التونسية تؤكد ثقتها التامة باستقلال وحياد العدالة الفرنسية من أجل التطبيق الجيد للقانون. الطرابلسي هرب من تونس بعد الثورة في يناير 2011 ،وتم القبض عليه منتصف مارس في جنوب فرنسا ووجهت له تهم بغسل و تهريب الأموال و التواجد على التراب الفرنسي بشكل غير قانوني و سجن آنذاك في ليس بوميت في مرسيليا إلى أن تم إطلاق سراحه بانتظار النظر في ملف تسليمه إلى تونس التي أصدرت في حقه ثلاثة أحكام كل منها 10 سنوات في الفترة ما بين فبراير 2017 ويونيو 2018 بسبب جرائم مالية و تهم بإختلاس شركات تونسية مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي .للمزيد على يورونيوز:تونس تطالب بترحيل صهر زين العابدين بن عليالسجن المؤبد للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين.. وأحكام تطال مسؤولين سابقينالغنوشي: " تونس تحتاج إلى حوار وطني لإنهاء الأزمة الاقتصادية"
مشاركة :