ذكر تقرير صادر عن إدارة التحقيقات البيئية أن المطاعم في مدينة خاضعة للادارة الصينية وتقع في شمال غرب لاوس، تقدم علانية لحوم حيوانات برية غريبة، ومن بينها لحوم نمور ودببة مهددة بالانقراض. وتقدم مطاعم المدينة أطباقا مثل "لحم النمور المقلية" و"شراب عظام النمر"، بالاضافة إلى "مخالب الدب". كما توفر المطاعم أطباق لحيوانات غريبة أخرى مثل وحيد القرن وآكل النمل وطائر أبو قرن ذي الخوذة. ويشار إلى أن "المنطقة الاقتصادية الخاصة المثلث الذهبي" المعفاة من الرسوم والواقعة في إقليم بوكيو، تدار بواسطة شركة مقرها هونغ كونغ، بنظام الاستئجار لمدة 99 عاما. وتعج المدينة بالأنشطة التجارية الصينية، ومن بينها المطاعم والفنادق. ويعتقد الكثير من الصينيين أن لحم النمور والدببة وأجزاء من الجسم، تعتبر بمثابة منشطات. ويقع "المثلث الذهبي" على حدود تايلاند وميانمار ولاوس، وهو معروف بالاتجار في البشر والحيوانات البرية وغسيل الاموال المكتسبة عن طريق تجارة المواد المخدرة.
مشاركة :