أظهرت كتب متبادلة بين مسؤولين في الإدارة العامة للجمارك بضائع تخرج من ميناء الدوحة، بطريقة تسهل التهرّب من دفع رسوم التحصيل. وذكرت مصادر مطلعة أن الكتب أشارت إلى بضائع بكميات كبيرة تدخل يوميا من بوابة الدخول، وتُحمَل إلى السفن من دون الرجوع إلى مراقبة التوثيق لعمل بيان جمركي صادر يستوجب دفع الرسوم. وأفادت المصادر بأن هذه البضائع تحمل صفة تجارية، وتُخرَج من الميناء، مشيرة إلى أن مسؤولاً جمركياً أحاط المعنيين علماً بإخلاء مسؤوليته من أي مساءلة قانونية تجاه هذا الأمر، بعد توثيق هذا الخلل رسمياً.
مشاركة :