خلاف بدأ على فيسبوك ينتهي بمهاجمة مساجد في سريلانكا

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى عشرات الأشخاص حجارة على مساجد ومتاجر مملوكة لمسلمين وضربوا رجلا في بلدة تشيلو على الساحل الغربي لسريلانكا اليوم الأحد في إطار خلاف بدأ على فيسبوك. وفجر مهاجمون متشددون أنفسهم في 4 فنادق و3 كنائس قبل 3 أسابيع في سريلانكا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250  شخصا، ومنذ ذلك الحين تقول جماعات متشددة إنها تلقت عشرات الشكاوى من مختلف أرجاء البلاد من تعرض أشخاص لمضايقات. وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا لرويترز إن الشرطة فرضت حظر تجوال في منطقة تشيلو يسري على الفور يستمر حتى السادسة من صباح الغد لاحتواء الوضع المتوتر”، تم قالت الشرطة بعد ذلك إن الحظر سيرفع في الرابعة صباحا. وأظهرت لقطة شاشة لرسائل متبادلة على فيسبوك اطلعت عليها رويترز مستخدما يقول باللغة السنهالية “من الصعب جعلنا نبكي” ووجه سبابا للرجال المتشددين. ورد مستخدم فيسبوك آخر يدعي هسمار حميد، قال اثنان من السكان المحليين إنه ألقي القبض عليه في وقت لاحق، قائلا باللغة الإنجليزية “لا تضحك أكثر يوما ما ستبكي”. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على الشخص الذي كتب المنشور على فيسبوك وذكرت أن اسمه عبدالحميد محمد هسمار (38 عاما). وقال سكان في تشيلو التي تقطنها أغلبية مسيحية إن منشور هسمار على فيسبوك فُسر على أنه تهديد وقام حشد غاضب بضربه. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما الذي كان يدور حوله الحوار في الأساس كما لم تتمكن من الاتصال بهسمار للحصول على تعليق منه. وقال مسلم من سكان المدينة طلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية “بعد ذلك ألقوا الحجارة على المساجد وبعض المتاجر المملوكة لمسلمين. الوضع هدأ الآن لكننا قلقون مما قد يحدث في المساء”. وقال إن أحد المساجد تعرض لأضرار جسيمة، وأظهرت لقطات مصورة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الشبان يصيحون ويلقون الحجارة على متجر ملابس يحمل اسم (نيو هسمارز) قال السكان إنه مملوك لهسمار. وقبل أسبوع في نيجومبو قتل أكثر من 100 شخص في هجوم أثناء صلاة عيد القيامة واندلع اشتباك عنيف بين مسلمين ومسيحيين من سكان المدينة بعد خلاف مروري. وعلى عكس ما حدث بعد اشتباكات نيجومبو لم تفرض حكومة سريلانكا حظرا على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم.

مشاركة :