قالت انيغريت كرامب-كارينباور الخليفة المحتملة للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل الأحد إنّها لن تسعى لمنصب المستشارة قبل انتهاء مدة حكم ميركل في العام 2021.وخلفت كرامب-كارينباور ميركل في رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي في كانون الاول/ديسمبر الفائت، فيما أعلنت ميركل أنها تريد إتمام ولايتها الحالية.وقالت كرامب-كارينباور "تم انتخاب المستشارة والحكومة لولاية تشريعية كاملة والمواطنون يتوقعون منهم أن يأخذوا بجدية الالتزام الذي رافق الانتخابات".واضافت لصحيفة "فيلت إم تسونتاغ" "لذا استبعد احتمال ان اعمل في شكل متعمد لحصول تغيير مبكر".لكنها اوضحت أنّ على حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي "العمل على منصة سياسة جديدة وتسمية مرشح لمنصب المستشار في آخر خريف 2020".وتتداول الصحف الألمانية منذ أسابيع امكان مغادرة المستشارة الألمانية منصبها مبكرا كرئيسة للائتلاف الحكومي بين اليمين واليسار.وضمن سيناريو وحيد، قد ينسحب الحزب الاشتراكي الديموقراطي من "الائتلاف الكبير" إذا تلقى انتكاسة انتخابية جديدة.وتشهد المانيا استحقاقات انتخابية مقبلة عديدة هي الانتخابات الاوروبية هذا الشهر وثلاثة انتخابات اقليمية في مقاطعات في شرق المانيا في وقت لاحق من هذا العام.وفي كل هذه الانتخابات، يشكّل حزب "البديل من أجل المانيا" اليميني المتطرف والمعادي للمهاجرين خطرا على حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي، وقد يحقق مكاسب على حسابهما.واقرت كرامب-كارينباور بأن الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي "لم ينشأ بسهولة ولا يشهد على الدوام تعاونا سهلا".وعن علاقتها بميركل، قالت مازحة "في بعض الأيام اتحدث اليها أكثر مما اتحدث الى زوجي". وأكّدت رغم ذلك أن ميركل ليست "صديقة شخصية".وأبلغت الصحيفة "علاقتنا حسنة جدا، تماما كما كانت في الماضي".
مشاركة :