دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء يوم أمس الأول فعاليات مهرجان الكليجا السابع "أهلنا أولى بدعمنا" ، والذي يستمر عشرة أيام، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وأكد أمير القصيم في تصريح صحفي أن مهرجان الكليجا السابع مفخرة للوطن بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص، مشيراً إلى أنه قبل سبع سنوات كانت الأسر تنتج ولا يوجد لها مكان مخصص للتسويق الأمر الذي دعا إلى تأسيس مهرجان يليق بالمنطقة ويسلط الضوء على منتج "الكليجا" الذي اشتهرت به منطقة القصيم بتعاون عدد من الجهات المعنية، وقال: هذا النجاح يسجّل لجميع أهالي المنطقة بتضافر كافة الجهود وصولاً إلى هذا المهرجان المتميز، مباركاً سموه لكافة العاملين في أمانة المنطقة وهيئة السياحة والآثار والغرفة التجارية هذا النجاح، ومثمناً للمدير التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد الجهد الكبير الذي بذله خلال السنوات الماضية. سموه: المهرجان رافد اقتصادي وسياحي.. والأسر المنتجة متواجدة في فعاليات ومناسبات المنطقة وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن الأسر المنتجة تتواجد في كافة الفعاليات والمهرجانات والأسواق وجميع المناسبات بالمنطقة، لافتاً سموه إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تدعم دائماً مثل هذه النشاطات التي تحقق الاكتفاء الذاتي للأسر ويحقق لها عائداً يغنيها عن الحاجة ومؤكداً سموه أن المهرجان يأتي اهتماماً بإبراز المنطقة بالمنتجات الأسرية سياحياً ومدينة بريدة بصفة خاصة، مضيفاً بأنه رافد اقتصادي مهم بالمنطقة. وبارك سموه دعم رجال الأعمال بمنطقة القصيم لمهرجان الكليجا، منوهاً بتبرع أحد رجال الأعمال بإقامة مقر للأسر المنتجة منذ سنوات، ومبيناً أن هذا العام وجدنا الدعوة لإقامة مقرات للأسر المنتجة، مؤكداً أن رجال الأعمال بهذه المنطقة يتسابقون لخدمتها وإقامة أكثر من مقر دائم للأسر المنتجة في منطقة القصيم، موضحاً سموه أن دعم الأسر المنتجة مستمر من قبل بنك التسليف والغرفة التجارية وكافة الدوائر الحكومية. وقال أمير القصيم رأيت إبداعاً في تدريب صغار السن على صناعة الكليجا من أبنائنا وبناتنا، عاداً هذه الخطوة غرسا للمهن الحرة وتعود صغار السن على الأعمال الحرفية، مبيناً أنه سيكون هناك قرابة 160 محلا خاصا بالأسر المنتجة في سوق الحرفيين الجديد، وأن الاهتمام بالأسر المنتجة من خلال مشاركاتها في كل مهرجان قادم. وكان سموه قد تذوّق عدداً من الأكلات الشعبية مرحباً ومباركاً لكافة الأسر مشاركتها في المهرجان مردداً "أنتم على رؤوسنا كلكم" وردت الأسر "يا هلا بكم عدد ما خطيتم" . واطلع سموه على كافة الفعاليات "ملتقى الصديقات، مركز مهارات الأسرة للتدريب، فعالية أصدقاء أسر الشهداء، الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي، جمعية بلسم، الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض "حرفة"، ملتقى الطفل، المنسوجات الشعبية، عالم الكليجا للأطفال، المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، الغرفة التجارية، الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، البنك السعودي للتسليف، الضمان الاجتماعي". عقبها بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور تقريرا لعرض مرئي يحكي قصة نجاح المهرجان ووصوله لمكانته المتميزة بين المهرجانات بالمنطقة، ثم كلمة الرعاة ألقاها نيابة عنهم إبراهيم بن صالح الهبدان تحدث فيها عن شرف الرعاية لهذا المهرجان الذي هو مضرب مثل لجميع المهرجانات في المملكة الحبيبة، مثمناً لحكومة خادم الحرمين الشريفين دعمها في السعي لتطوير المنطقة في ظل دعم أميرها المحبوب سعياً للوصول إلى درجات متقدّمة. ثم عرض مرئي لانطباعات المشاركين بالمهرجان ورأيهم حول المشاركات عبر السنوات الماضية، ثم كرم سموه الرعاة والمشاركين، بعدها تسلم سموه درع الأسر المنتجة قدّمه الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد عرفاناً لسموه على فكرة المهرجان التي أصبحت واقعًا ملموسًا وإضافة اقتصادية مهمة للأسر.