أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من الحكم العليا في أن الله سبحانه وتعالى زوج النبي –صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة وهي صغيرة وفي سن 9 سنوات، لإرادة الله بذلك؛ لكون الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر، حتى تحفظ وهي طفلة أقوال الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأفعاله، وتبلغ بها بعد وفاته.وأوضح "هاشم"، خلال حواره على فضائية "الحدث اليوم"، أن السيدة عائشة –رضي الله عنها- كانت تشرح للمرأة بالتفصيل ما تسأل عنه، مشيرًا إلى أن السيدة عائشة كان لديها علم لا يوجد إلا عندها؛ لدرجة انه عقب وفاة الرسول –صلى الله عليه وسلم- كانوا يلجأون إليها للوصول لبعض الأحكام التي يختلف حولها الصحابة، وتجيبهم.
مشاركة :