لم يسبق أبداً أن وصل فريق منافس في الدوري الإنجليزي لحاجز ال 90 نقطة في الموسم ولا يحصد اللقب لكن مانشستر سيتي عدل قوانين التاريخ ودفع غريمه ليفربول للتفكير بأن ال90 لم تعد كافية بعد تفوقه عليه وحصده اللقب رغم حصد ليفربول 97 نقطة وأداء منقطع النظير هذا الموسم. هذه هي المرة التاسعة التي يحسم فيها لقب الدوري الممتاز في اليوم الأخير من الموسم منذ اعتماد مسمى البرمييرليج في 1992-1993 وسيتي اختبر أقرب حسم في اليوم الأخير في 2012 عندما فاز على اليونايتد بفارق الأهداف بعد حصد كليهما 89 نقطة وعاد ليختبره بقلب الأسد في 2019. أوروبا اعتادت على حصد 90 نقطة في الموسم فقد تقاسم برشلونة وريال مدريد حاجز ال90 نقطة 7 مرات منذ 1993 كما انتهى نابولي خلف يوفنتوس في سباق لقب الموسم الماضي ب91 نقطة. المشهد الأخير من الموسم ابتسم لسيتي وعاد ليفربول ومدربه كلوب خائبين وهو النهائي الرابع في مسيرة كلوب الذي يفشل فيه في حصد اللقب. ونجح سيتي في التفوق على فريق كلوب الذي تقدم عليه في السباق في بداية الموسم، عندما هزمه بهدف على يد جون ستونز مدافع سيتي الذي أوقف هجمة لماني من على بعد 12 ملميتر، ليفوز سيتي 2-1 في استاد الاتحاد وبعدها احتسب «الفار»، كما لا يمكن احتساب هدف لأجويرو عبر تقنية «الصقر» بعد دخول الكرة 29 مليمتر داخل شباك بيرنلي في إبريل/ نيسان الماضي دون أن يراها الحكم.
مشاركة :