دبي: إيمان عبدالله آل علي أكدت خالة الشابة الإماراتية التي تعرضت للإهمال، بعد إجراء جراحة تصحيحية للأنف، أن ثمة مستشفيات ومراكز خارج الدولة في أمريكا وألمانيا، تجري دراسات وأبحاثاً لتحفيز خلايا المخ، وذهاب الشابة إلى تلك المستشفيات لاستكمال العلاج يعطيها أملاً أكبر بالشفاء، خاصة أن المرحلة الأولى والحالية يكون العلاج فيها أكثر فعالية، وما زالت شابة في مقتبل العمر، فالاستجابة للعلاج تكون كبيرة حسب الأطباء، وهي بحاجة إلى علاج مكثف وتأهيل، فما زالت غير مدركة لما حدث. وقالت إن هناك امرأة تواصلت معها من طرف طبيب التخدير، تطلب من الأهل التنازل عن القضية، مقابل تعويضهم، ودعمهم. ورفضنا كلياً هذا الأمر، فالدولة تتكفل بعلاجها في أفضل المستشفيات في أبوظبي، فضلاً عن تقديم الدعم الكامل لها من الجهات الأخرى، فلا مجال للهروب من جريمة في حق شابة، بعد أن أهمل في أداء دوره، وخرج من غرفة العمليات دون أي مسؤولية، أو متابعة للمؤشرات الحيوية للجسم أثناء العملية. وأكدت أن فريقاً من الشرطة زاروا الشابة في المستشفى، وتخلف طبيب التخدير عن حضور الجلسة مع هيئة الصحة، في حين أكد الطبيب الجراح أن موقفه سليم، وما حدث هو نتيجة خطأ طبيب التخدير ومساعده. وأكد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، أن الهيئة تقف إلى جانب أسرة المواطنة الشابة، لافتاً إلى أن الإهمال الذي راحت ضحيته، لن يمر من دون محاسبة، والقانون سيأخذ مجراه، كما أنها ستقدم كل ما يظهر لديها من أدلة، أولاً بأول للجهات المختصة حتى يكون الحساب رادعاً.
مشاركة :