معارك شرسة في ريف حماة ومقتل 5 مدنيين بهجوم للفصائل

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل خمسة مدنيين على الأقل بينهم أربعة أطفال، أمس، إثر هجوم شنته الفصائل المسلحة على بلدة شمال غربي سوريا، فيما تدور معارك شرسة بين القوات الحكومية وتلك الفصائل، تزامناً مع قيام القوات الحكومية بتكثيف قصفها المدفعي والصاروخي على محيط نقطة المراقبة التركية ببلدة «شير مغار» في الريف الغربي لمحافظة حماة، في حين قللت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي من أهمية تصاعد الاحتجاجات من قبل عشائر عربية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، معتبرة أنها «مفتعلة».وأفادت وكالة الأنباء السورية ب«اعتداء المجموعات الإرهابية بالصواريخ على مدينة السقيلبية» الخاضعة لسيطرة الحكومة في ريف حماة، مشيرة إلى «استشهاد أربعة أطفال وامرأة». وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن حصيلة الاعتداء «بلغت ستة مدنيين، بينهم خمسة أطفال قضوا إثر إطلاق صواريخ» من المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الإرهابية. وأسفرت المعارك السبت، بين هيئة تحرير الشام، وقوات الحكومة المدعومة بالطيران الروسي، عن مقتل 14 مقاتلاً موالياً للحكومة وتسعة من مقاتلي الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام.من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن القصف على محيط نقطة المراقبة لم يتوقف، مضيفة أن القصف أجبر المدنيين على النزوح وإخلاء «شير مغار». وذكرت تقارير إخبارية تركية أن وفداً عسكرياً تركياً مصحوباً بمدرعات عسكرية زار نقاط المراقبة في ريفي حماة وإدلب، السبت، تزامناً مع الحملة العسكرية على المنطقة. وبحسب التقارير فإن المعارك اقتربت من نقطة شير مغار التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن بلدة المستريحة، التي سقطت أخيراً في قبضة الجيش السوري.في غضون ذلك، اعتبرت عائشة حسو القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي؛ أحد أكبر الأحزاب الكردية المؤسسة للإدارة الذاتية شمالي وشرقي سوريا، أن الاحتجاجات التي تشهدها مناطق تخضع لسيطرة «سوريا الديمقراطية» والتي ترفض حكم هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب، والمرأة الكردية، أبرز فصائلها إلى جانب فصائل أخرى سريانية وعربية «مفتعلة». وقالت لموقع «العربية نت»: «الشعب العربي والكردي ومختلف مكونات شمالي وشرقي سوريا على علم ويقين تام بالحرب الخاصة والممنهجة ضدهم من قبل رعاة هذه الاحتجاجات، وهي مفتعلة ولا تعبر عن الفئة التي اختارت نظام الإدارة الذاتية، وتهدف لإشعال حرب كردية عربية، وهو ما لن يحصل أبداً، بفضل ثقافة التعايش المشترك وأخوة الشعوب». (وكالات)

مشاركة :