برزت في ساحة المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية أمس نذر مواجهة جديدة، حيث أغلق المعتصمون «شارع النيل» المؤدي إلى القصر الرئاسي، مقابل إقدام قوات تحمل شارة «الدعم السريع» على إغلاق جسر النيل الأزرق قبالة جامعة الخرطوم لمنع دخول السودانيين إلى ميدان الاعتصام والخروج منه. واتهم «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان، الأجهزة الأمنية والعسكرية، بمحاولة الضغط على الثوار لفض الاعتصام، وحذر من حدوث «محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس)». ودعا المواطنين إلى التوافد على ساحة الاعتصام. وضمن برمجته للتصعيد، كشف «التجمع» عن برنامج احتجاجات جديد بدأ من أمس، تحت مسمى «جدول التصعيد الثوري»، وطلب فيه من المواطنين التوجه للقيادة العامة لإسناد المعتصمين، وفي ذات الوقت شدد على أهمية «التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة». بدوره، أعلن أحد المتحدثين باسم «تحالف الحرّية والتغيير» رشيد السيد، أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد بين الجيش والمحتجين لمناقشة الانتقال السياسي أمس، قد أرجئ إلى اليوم الاثنين. ولم يقدم المتحدث أسباباً لهذا الإرجاء....المزيد
مشاركة :