كشفت "رويال فيليبس"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الصحيّة والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE:PHG) وبورصة أمستردام تحت الرمز (AXE:PHIA)، عن إبرامها شراكة مع شركة STC، الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة والحلول والتقنيات الرقمية، تهدف لنشر حلول الرعاية الصحية عن بُعد والمعزّزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأتي هذه الخطوة بهدف تطوير القدرة على تشخيص الأمراض ومعالجة المرضى في المناطق الريفية والنائية. ومن خلال هذه الحلول الصحية المبتكرة، سيتاح للمستشفيات والعيادات في المملكة إمكانية الاتصال بمراكز التحكم ومعالجة المرضى عن بُعد، فضلاً عن ضمان وصول أفضل إلى خدمات رعاية صحية ذات جودة أعلى وأكثر كفاءة من حيث التكلفة. وبعد توقيع الاتفاقية قال رياض معوض النائب الأعلى لقطاع الأعمال في STC: "ندرك أن محدودية الوصول إلى بنية تحتية مناسبة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشكل العائق الفني الأكبر أمام تحقيق حلول رعاية صحية عن بُعد للمجتمعات البعيدة، وقد استثمرنا في بنية تحتية رقمية خاصة بنا لدعم خطة التحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030، وتمتد بنيتنا التحتية في مختلف أرجاء المملكة، وتعتبر جزءاً رئيساً من جهودنا الرامية لتوفير رعاية صحية تمتاز بوصول أفضل وجودة أعلى وكفاءة أكبر من حيث التكلفة لجميع سكان المملكة؛ فضلاً عن مساعدة العاملين في القطاع على الشعور بالثقة والقوة في حياتهم العملية يوماً بيوم بغض النظر عن الموقع الذي يعملون منه". ومن جانبها قالت أوزليم فيدانشي الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا: "توجه العديد من المتخصصين في مجالات الرعاية الصحية إلى تطوير مسيرتهم المهنية في المناطق الحضرية، ويعتبر استقطاب الكفاءات السعودية والاحتفاظ بها في قطاع الرعاية الصحية من التحديات الرئيسة؛ والتي تتماشى مع مساعي رؤية المملكة 2030 بإضافة حوالي 100 ألف فرصة عمل للسعوديين، وبفضل الوصول إلى تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، امتلكت حلول الرعاية الصحية عن بُعد القدرة على تعزيز استفادة منشآت الرعاية الصحية من مصادرها وطواقمها القائمة، ودعم الأطباء الشباب في اتخاذ القرارات والاستفادة من نوعية الرعاية ومستواها الذي يحدده أفضل مزودي خدمات الرعاية الصحية في العالم". يذكر أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي وقوة معالجة البيانات التي توفرها خدمات الحوسبة السحابية المتكاملة من STC يتيح إمكانية تحليل كميات كبيرة من بيانات المرضى لتشخيص المرض وعلاجه، وتوقُّع الأخطاء البشرية وإزالتها بكل سرعة ودقة، إلى جانب تحديد الأنماط واتخاذ القرارات في الوقت المناسب، ويمكن أن يشمل ذلك تحليل العلامات الحيوية للمرضى للوقوف على درجة تحسّن أوضاعهم الصحية أو تدهورها، ودراسة إمكانية خروجهم من المشفى خلال الـ24 ساعة المقبلة، مما يعني التقصير المحتمل لمدة الإقامة في المستشفى، كما تمتلك القدرة على تحليل تاريخ المرض لتوقع النتائج المستقبلية.
مشاركة :