عمار النعيمي: الإمارات قدمت نموذجاً في التسامح يفتخر به العالم

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، أن دولة الإمارات تشهد حالة تسامح متفردة الأبعاد والمفاهيم جعلتها نموذجاً تفتخر به الإنسانية، ومحط اهتمام العالم في ظل ما يواجهه من أزمات وحروب انعكست سلباً على البشرية. وقال سموه: «إن التسامح الذي يعيشه كل من يقيم على أرض الإمارات أساسه القيم النبيلة والمعاني الصادقة التي رسخها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كانت له حكمة بالغة وإيمان خالص بأن التسامح يصنع أمة متحضرة راقية الفكر والثقافة ومجتمعاً محباً ومسالماً يعيش حياة سعيدة ومطمئنة». جاء ذلك، خلال استضافة سموه تركي بن عبدالله الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية في الدولة، بمجلس «عمّار بن حميد» الأول الذي نظمته الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ليتحدث عن كتابه بعنوان «التسامح زينة الدنيا والدين»، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وعدد من أصحاب المعالي والخبراء المختصين. وأدار الحوار الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وأشاد سموه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إعلان عام 2019 عاماً للتسامح لنشر رسالة سامية تدعو العالم للمحبة والتآخي، حيث يعد إعلان عام التسامح إعلاناً لمنظومة عمل إنسانية مستدامة تبعتها سلسلة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تطبيق مبادئ التسامح والانفتاح على الثقافات المختلفة، بما يضمن لنا ولأجيالنا القادمة حياة مزدهرة ومتحضرة. كما أشاد سموه بجهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لـ«عام التسامح» التي تعمل على ترسيخ قيم التسامح في المجتمع وتعميم النموذج الإماراتي في التسامح عالمياً، وتنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التي تدعم مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح تحتضن أكثر من 200 جنسية تحظى جميعها بحياة كريمة وتجمعهم مشاعر التآخي والسلام. واستعرض تركي الدخيل خلال المجلس التطور التاريخي لمفهوم التسامح وارتباطه بالعلوم الإنسانية التي تركت بصمة واضحة في حياتنا. وأشاد الدخيل بجهود دولة الإمارات في دعم وتعزيز التسامح وتبني مفاهيمه على الإطار الواسع، حيث يشهد تاريخ الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جهود الدولة في تبني مبادرات دولية تعزز قيم التسامح، واليوم أصبح التسامح في دولة الإمارات أحد الملفات الحكومية المهمة التي صممت له العديد من البرامج والمبادرات لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع، ونبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري، وكل مظاهر التمييز بين الناس، وخصصت الدولة وزيراً للتسامح.

مشاركة :