أزالت إدارة الرقابة والتفتيش بالقطاع الشرقي لبلدية مدينة العين ممثلة بقسم المظهر العام سوقاً عشوائية أقامها باعة جائلون على امتداد شارع معسكر الشركات، لعرض بضائع ومنتجات مختلفة غير مرخصة، كما قامت الفرق التفتيشية بمصادرة 12 طناً من البضائع المخالفة، تضم مواد غذائية ومنتجات أخرى غير صالحة للاستهلاك. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الرقابة والتفتيش لحماية المظهر العام وتستهدف العمالة السائبة وما تمارسه من سلوكيات خاطئة وخطرة تشوه المظهر الحضاري للمدينة، لا يقتصر دور الفرق التفتيشية على تحرير المخالفات ومصادرة البضائع غير المرخصة، بل تشمل أعمال فرق التفتيش على تعزيز الجانب الإرشادي وتوجيه المخالفين للحد من هذه التجاوزات والممارسات الخاطئة، واطلاعهم على مخاطرها. وقال أحمد سرحان الحمودي رئيس قسم المظهر العام بالقطاع الشرقي ببلدية مدينة العين، نفذت البلدية خطة مدروسة بالتعاون مع مركز شرطة مزيد ومركز إدارة النفايات «تدوير» وإدارة الرقابة والتفتيش بالقطاع الشرقي، ليتم تنفيذ حملة مفاجئة استهدفت باعة السوق ما أسفر عن توجيه 11 مخالفة، ومصادرة 10 أطنان من الخضار والفواكه و2 طن من البضائع والمخلفات العشوائية. وأضاف الحمودي: تسعى بلدية مدينة العين ممثلة بإدارات الرقابة والتفتيش إلى تنظيم عدد من الحملات التي تهدف إلى إزالة مشوهات المنظر العام، والحفاظ على الصحة العامة، وحماية المستهلكين من أخطار المواد التي يتم تسويقها عبر الباعة الجائلين والأسواق غير النظامية، وغير المرخصة من الجهات المختصة. وتضمنت المواد المضبوطة كميات ضخمة من الملابس المستعملة، وأجهزة كهربائية وإلكترونية، وأدوات منزلية، وكميات من المواد الغذائية المتنوّعة كالخضار والفواكه واللحوم وغيرها من المواد الأخرى، ليتم مصادرة هذه المواد وإتلافها بالتعاون مع مركز إدارة النفايات، والقبض على معظم الباعة المتجولين، تمهيداً لتحويلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتدعو بلدية مدينة العين المواطنين والمقيمين إلى التكاتف المجتمعي لمكافحة الظواهر السلبية المخالفة للقوانين وشروط الصحة والنظافة العامة. وتواصل بلدية العين الحملات التفتيشية والرقابية على مدار العام، فيما سيتم تكثيفها خلال شهر رمضان المبارك، من خلال دوريات نهارية وليلية لمواجهة التجاوزات الضارة بصحة المجتمع.