قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن عائلة مواطن أردني وزوجته أبلغوها بانقطاع الاتصال بهما، بعد دخولهما الأراضي السورية، حيث قامت السفارة الأردنية في دمشق بمخاطبة السلطات السورية المختصة لتحديد مصير المواطن الأردني وزوجته، وطلب تزويدها بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية. وأكدت الوزارة أنها تتابع يومياً، وعن قرب وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في دمشق، ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا، ولم تؤكد السفارة الأردنية في دمشق اعتقال الأردني وزوجته من قبل السلطات السورية، أو أنه تعرض للاختطاف. وطالب والد الشاب صدام محمد بني عبدالغني من سكان حي «معصوم في» مدينة الزرقاء، الجهات المعنية بالكشف عن مصير ابنه وزوجته ولاء عبدالحميد المحاشي، اللذين انقطع الاتصال بهما، السبت الماضي، منذ دخولهما مدينة درعا في الجنوب السوري. ويوضح الوالد أن ابنه وزوجته توجها بسيارتهما الخاصة السبت الماضي إلى سوريا، ووصلا مدينة درعا الساعة 11:30 صباحاً، حيث تواصلا مع العائلة حينها، قبل أن ينقطع الاتصال بهما منذ تلك اللحظة وحتى اليوم. وأشار والد الشاب صدام إلى أن ابنه البالغ من العمر 38 عاماً ذهب وزوجته إلى سوريا للتنزه، تاركين أطفالهم الأربعة في عهدة العائلة، إذ كان من المفترض أن يعودا إلى الأردن في اليوم ذاته. وأضاف: «ذهبت الأربعاء الماضي إلى وزارة الخارجية، وأبلغتهم خطياً بكل هذه التفاصيل، وقالوا لي سوف نتواصل مع السفارة الأردنية في دمشق لمتابعة الأمر». ويؤكد الوالد أن ابنه وزوجته لا يعرفان أي أحد في سوريا، ما يصعب مهمة البحث عن طرف خيط يقود إليهما، مشيراً إلى أنه تواصل مع أحد معارفه هناك ليساعدهم في البحث عنهما، ثم تلقينا معلومة غير مؤكدة بأن صدام قد يكون محتجزاً في المركز الأمني بمدينة درعا، قائلاً، إن «كان رهن الاحتجاز فعلا لا أعلم سبب احتجازه». وناشد والد صدام المسؤولين والجهات المعنية التواصل مع الجهات ذات العلاقة في سوريا للكشف عن مصيرهما، والمساعدة في إعادتهما إلى أطفالهما بأسرع وقت ممكن.
مشاركة :