هطلت البارحة، أمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة على عدد من أحياء مكة المكرمة، شملت العزيزية، العوالي، الشرائع، وطريق (مكة ــ جدة)، وطريق الطائف.. فيما شهد المسجد الحرام أمطارا خفيفة، مع توقعات باستمرار هطولها اليوم بحسب ما أوردته هيئة الأرصاد، خاصة أن الغيوم في سماء العاصمة المقدسة ظلت كثيفة طوال يوم أمس. من جهته أكد الناطق الإعلامي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة النقيب نايف الشريف استعداد الإدارة لمواجهة أي طارئ أثناء هطول الأمطار، وذلك في ظل توجيهات مبكرة وواضحة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للحفاظ على سلامة الأرواح. وأوضح أنه في حالة ورود بلاغ أو تحذير من هيئة الأرصاد وحماية البيئة أو من مركز الأزمات والكوارث في إمارة منطقة مكة المكرمة، فإن إدارة الدفاع المدني لديها الخطط الفورية المعدة مسبقاً لمواجهة أي طارئ، ينفذها ضباط وأفراد الإدارة على هيئة فرضيات وتجارب وهمية استباقية، لإبقاء العموم في حالة يقظة واستعداد، مضيفا: يتم تقسيم العاصمة المقدسة إلى سبع مناطق تشتمل على 37 مركز خدمة، وكل منطقة يديرها 5 ضباط موزعة أعمالهم على الإطفاء والإنقاذ والتدريب على رأس العمل والحماية المدنية، إضافة للأعمال الإدارية، وكل ما يتعلق بمواجهة أي طارئ يقع في حدودها، وبين أن هذا التقسيم تم على حسب جغرافية كل منطقة، مع الأخذ في الاعتبار نقاط الخطر التي قد يحدث فيها أي تراكم لمياه السيول في حالة هطول الأمطار، ويتم دعم تلك النقاط بدوريات للسلامة مجهزة، إضافة لمشاركة المعدات الثقيلة والقوارب المطاطية في حال دعت الحاجة لذلك. وأفاد النقيب الشريف أنه إضافة لذلك تتواجد وحدة متكاملة للإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني بها العديد من الآليات والمعدات المتخصصة ويقوم بتشغيلها نخبة من الضباط والأفراد المدربين، تقدم الدعم في حالة حصول أي طارئ يستوجب الإسناد.