قدر أحد كبار مستوردي الأرز في السعودية محمد عبدالرحمن الشعلان أن ما يستهلكه السعوديون من الأرز خلال شهر رمضان يصل لنحو 260 ألف طن وقال الشعلان إن الاستيراد يتم من عدد من الدول الآسيوية وتراوح حجم الأرز المستورد هذا العام من مليون إلى 1.5 طن، بقيمة تصل إلى 4.5 مليارات ريال، بحسب تقارير صحافية وأوضح أن الهند تعد أكثر الدول الموردة الأرز للسعودية، وتستهلك الأسر في شهر رمضان ما يقارب 30% من الكميات المستوردة، بينما يقدر استهلاك الفرد الواحد من الأرز في العام بحوالي 45 كيلوجراما، ويرتفع تقديم وجبة الأرز بكافة أنواعه واختلاف أشكاله في الطبخ خلال شهر الصوم، ويشمل هذا التوزيع المنازل والمطاعم. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المملكة تنافسا ملحوظا على شراء المواد الغذائية، وما زال الأرز يحتل مراتب عالية من بين المواد الاستهلاكية والغذائية. وسجلت الجمارك السعودية أعلى معدل لاستيراده خلال 3 أشهر وحتى دخول رمضان، حيث بلغ حجم الاستيراد 334 ألف طن، ويحتل الأرز المرتبة الثالثة بعد لحوم الدواجن والسكر في الاستهلاك الغذائي. وأشار الشعلان إلى أن شراء الأرز لا يرتبط بوقت محدد، ويحرص المستثمرون على شرائه في مواسم حصاده ومن ثم تخزينه للعام الثاني، مبينا تراجع استيراده بشكل بسيط بنسبة تقدر بـ8%. وعن حجم الكمية المستهلكة والمباعة خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق رمضان، قال إن عدد سكان السعودية، يقارب الـ30 مليون نسمة، ويشهد شراء الأرز حسب العرض والطلب ارتفاعا كبيرا في الأشهر الثلاثة التي تسبق رمضان حيث تبلغ الكمية المباعة 400 ألف طن.
مشاركة :