قال الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق: إنه وفقًا للمواثيق الدولية، لا يحق لأي دولة أن تتدخل في شؤون دولة أخرى، طالما أنها تحافظ على المواثيق الدولية وتحترم حقوق الإنسان، موضحًا أن تصريحات وزيرة خارجية السويد مارغو وولستروم، التي تضمنت انتقادًا لأحكام النظام القضائي الإسلامي في المملكة، جانبها الصواب، خصوصًا أن التصريحات تتجاهل الحقائق، والتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة على كافة الأصعدة، وأكد أن المملكة تحترم حقوق الإنسان، وأصبحت من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، فضلًا عن سعيها الدائم للتعزيز من حقوق الإنسان. وقالت داليا زيادة -مديرة المركز المصري للدراسات والحقوقية-: إن المملكة تسعى لتطبيق كل معايير احترام حقوق الإنسان، وليس من حق أي دولة أن تتدخل في شؤون المملكة الداخلية، مؤكدة أن ما فعلته وزيرة خارجية السويد، يخالف معايير احترام حقوق الدول وضمان استقلاليتها، وأكدت أن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية، سيضر بمصلحة بلادها، في ظل علاقتها مع المملكة، وهو الأمر الذي أكد عليه مجلس الوزراء السعودي في بيانه، غير الودية وتأمل. وأضافت زيادة: إن المملكة، لا تفرق بين الرجل والمرأة، لأن الشريعة الإسلامية كفلت المساواة العادلة بين الجنسين، ولا تفرق الأنظمة بين الرجل والمرأة..، وأضافت: إن المرأة السعودية حققت إنجازات ملموسة في العديد من المجالات، مع حفاظها على هويتها الإسلامية والعربية بعد توليها مناصب قيادية ومشاركتها في مجلس الشورى. من جهته قال أسامة الغزالي حرب -رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار-: إنه لا يصح لأي دولة التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، موضحًا أن المملكة تحترم حقوق الإنسان، وتسعى لمواجهة الإرهاب، متسائلا: «كيف لدولة تسعى لاستئصال الإرهاب أن لا تحترم حقوق مواطنيها وحريتهم اتفاقًا ومقاصد الشريعة؟». وقال المستشار رضا الغالي -الخبير في القانون الدولي-: إنه لا يجوز أن تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، مشيرًا إلى أن تدخل السويد في شؤون المملكة يعد غير قانوني، وفقا للقانون رقم 175 الذي يجرم التدخل في شؤون الدول.
مشاركة :