أكد حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، أن هناك عدة جهات خلف التقارير التحريضية التى تصدرها منظمات حقوقية دولية وجهات خارجية ضد مصر على رأس تلك الجهات جماعة الإخوان الإرهابية التى تشترى مساحات واسعة فى صحف غربية للهجوم على مصر بالإضافة إلى كل من قطر وتركيا اللذين يستعينان بالجماعة للتحريض على الدولة المصرية.وقال أبو جاد، فى بيان اليوم الاثنين: إن الإعلام الغربى المشبوه والممول من جماعة الإخوان الإرهابية بأموال قطرية وتركية لازال يمارس فقدان المهنية والموضوعية فى الموضوعات التى تتناول الأمور المصرية وهذا يؤكد أن وسائل الإعلام افتقدت الكثير من المصداقية لدى جمهورها، وعلى رأسها "البى بى سى" البريطانية التى تواصل بث سمومها وأكاذيبها ضد الدولة المصرية فى العديد من القضايا والشئون الداخلية للدولة.وأضاف النائب: أن الرأى العام المصرى والعالمى أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن للجماعة الإرهابية والدول الراعية لها وعلى رأسها نظامى قطر وتركيا الارهابيين دور كبير فى هذه التقارير التى يتم تناولها عبر وسائل الإعلام الغربى ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن أى تقارير تصدر من منظمات حقوقية دولية تحرض ضد مصر يقف خلفها جماعة الاخوان الإرهابية برعاية وتمويل من النظام الإرهابي ممثلا فى أمير الارهاب والدم تميم بن حمد والنظام الإرهابي التركي ممثلا فى السلطان المهووس بالخلافة رجب طيب أردوغان.وأكد أبو جاد، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بشراء مساحات إعلانية كبيرة بالعديد من وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها بى بى سى البريطانية، لإعداد التقارير المسيسة ضد الدولة المصرية بالإضافة إلى الترويج لمصالحها الإرهابية فى المنطقة ومحاولة التأثير من خلال هذه التقارير على الرأى العام المصرى، فى ظل الإنجازات التى تتم على الأرض فى الدولة المصرية من مشروعات ضخمة ونمو فى الاقتصاد وقال ان الشعب المصرى العظيم نسف كل الأكاذيب والإشاعات والسموم التى تبثها الآلة الإعلامية والكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية مما اضطرها إلى شراء الإعلام الغربى لبث سمومها وأكاذيبها ضد الدولة المصرية معلنا ثقته فى قدرة الشعب المصرى على نسف أكاذيب وسموم الإعلام الغربى ضد مصر وقائدها ومؤسساتها.