وقعت جمعية ألواني البحرين مذكرة تفاهم مع "مركز الحرف اليدوية"، تقدم من خلالها دعماً لهذا المركز الذي يعمل فيه طالبات وربات بيوت وموظفات ومتقاعدات على تصنيع وتقديم أعمال يدوية ذات قيمة تؤهلها للتحول لماركة تجارية عالمية تنطلق من البحرين.وقالت نائب رئيس الجمعية د.حورية عباس، إن الجمعية ستعمل على تسخير خبراتها في مجال الأعمال ودعم النشاط الاقتصادي للمرأة من أجل تحول المركز إلى مؤسسة اقتصادية متكاملة تعمل وفقاً لأفضل المعايير الإدارية في مجال الإنتاج والمحاسبة والتسعير والتسويق، إضافة إلى تقديم استشارات وبرامج تدريبية للقائمات على المركز.وأضافت: "من خلال هذا الاتفاقية الطموحة سنعمل على وضع جهود السيدات العاملات في المركز على المسار الصحيح، من خلال توفير تدريب نوعي لهن، وضمان تصنيعهن لمنتجات تنافسية ذات قيمة حقيقية، وإيجاد منافذ لبيع تلك المنتجات من خلال المجمعات التجارية والمعارض وكذلك تشجيعهن على التصدير".وأكدت أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص جمعية ألواني البحرين على توفير المزيد من الدعم للسيدات البحرينيات اللواتي يعملن في مجال "الحرف اليدوية"، ويسعين لكسب رزقهن وإعالة أنفسهن وأسرهن من خلال صناعة وعرض وبيع منتجات تمثل قيمة حقيقة للمستهلك.ولفتت إلى أن هذا النوع من الأعمال يمكن أن يسهم إلى حد كبير في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تشغيل البحرينيين والحد من البطالة وتوفير مصادر دخل إضافية أمام شريحة واسعة من النساء تحديداً.من جانبها، أعربت مديرة مركز الحرف اليدوية هدى عواجي عن تفاؤلها بالعمل مع جمعية ألواني البحرين من أجل المضي قدماً في مسيرة إنجاح عمل المركز، خاصة وأن المركز سيعمل تحت مظلة الجمعية كواحد من مشاريعها، والعاملات فيه سيصبحن عضوات في الجمعية، كما قالت.وأوضحت أن مركز الحرف اليدوية يضم فنانات بحرينيات في مجالات متنوعة ومتميزة منها الكروشيه والديكوباج وتاتنك وكروس ستيج، ويقدمن أعمالاً على مستوى عالٍ من الدقة والفن والإبداع، مع استخدام أدوات فنية عالية الجودة وآمنة صحياً وذات مزايا استهلاكية مطلوبة.ولفتت إلى أن المركز يهدف إلى تحسين مفهوم العمل اليدوي في المجتمع، ونشر مفهوم التقدير المادي والمعنوي للعمل اليدوي عن طريق التثقيف الاجتماعي من خلال وسائل الإعلام، وافتتاح مقر خاص للتدريب لتأهيل كافة فئات المجتمع العمرية والمهنية.
مشاركة :